الأردن.. دعوات للحذر من خطر الانخراط في برامج منظمة EcoPeace التطبيعية
05 فبراير, 2021
دعت حركة المقاطعة في الأردن للمشاركة في حملةٍ أطلقتها للتحذير من الانجرار خلف منظمة EcoPeace والسقوط في التطبيع مع الاحتلال عن طريق البرامج البيئية.
حيث دعت الحركة للمشاركة في التغريد على وسم "#قاطعوا_ecopeace"، اليوم الجمعة الساعة الثامنة مساءً، وذلك لتحذير الشباب الأردني من الوقوع في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد المحاولات المتكررة من قبل منظمة EcoPeace لجعل الأمر طبيعي على غير حقيقته.
كما رفضت عدد من الجمعيات البيئية في الأردن الاندماج والمشاركة في برامج إسرائيلية تتستر خلف أجندات تنموية، داعية الأردنيين إلى مقاطعة البرنامج التدريبي WATER DIPLOMACY TRAINING PROGRAM والمنظم من قبل منظمة EcoPeace Middle East ذات النشاط التطبيعي، التي تعمل في الأردن وفلسطين وفي كيان الاحتلال، ولها مكاتب في عمان ورام الله وتل أبيب.
وأكدت هذه الجمعات في بيان لها أن هذه المنظمة “تسعى للتطبيع مع نظام الاحتلال الصهيوني، تحت غطاء مشاريع الحفاظ على البيئة، وذلك لإدماج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج مشتركة جنبًا إلى جنب مع الصهاينة يكون هدف البرامج تعليمي أو توعوي وغيرها من الأهداف ووضع إغراءات مثل الحصول على درجات علمية وشهادات وإمكانية الحصول على بعثات دراسية في جامعات حول العالم”.
وقالت إن هذه المشاركة وإن “كانت بحسن نية أو بغية الحصول على مكاسب أو منافع أو بهدف المشاركة في الحفاظ على البيئة ومكوناتها إنما هي خدمة للمشروع الصهيوني التوسعي الاستعماري الذي لم يكن ولن يكون بيوم من الأيام نصيرًا إلا لما يخدم معتقدهم ومشروعهم الاحتلالي والاستعماري”.
دعت حركة المقاطعة في الأردن للمشاركة في حملةٍ أطلقتها للتحذير من الانجرار خلف منظمة EcoPeace والسقوط في التطبيع مع الاحتلال عن طريق البرامج البيئية.
حيث دعت الحركة للمشاركة في التغريد على وسم "#قاطعوا_ecopeace"، اليوم الجمعة الساعة الثامنة مساءً، وذلك لتحذير الشباب الأردني من الوقوع في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد المحاولات المتكررة من قبل منظمة EcoPeace لجعل الأمر طبيعي على غير حقيقته.
كما رفضت عدد من الجمعيات البيئية في الأردن الاندماج والمشاركة في برامج إسرائيلية تتستر خلف أجندات تنموية، داعية الأردنيين إلى مقاطعة البرنامج التدريبي WATER DIPLOMACY TRAINING PROGRAM والمنظم من قبل منظمة EcoPeace Middle East ذات النشاط التطبيعي، التي تعمل في الأردن وفلسطين وفي كيان الاحتلال، ولها مكاتب في عمان ورام الله وتل أبيب.
وأكدت هذه الجمعات في بيان لها أن هذه المنظمة “تسعى للتطبيع مع نظام الاحتلال الصهيوني، تحت غطاء مشاريع الحفاظ على البيئة، وذلك لإدماج الشباب الأردني والفلسطيني في برامج مشتركة جنبًا إلى جنب مع الصهاينة يكون هدف البرامج تعليمي أو توعوي وغيرها من الأهداف ووضع إغراءات مثل الحصول على درجات علمية وشهادات وإمكانية الحصول على بعثات دراسية في جامعات حول العالم”.
وقالت إن هذه المشاركة وإن “كانت بحسن نية أو بغية الحصول على مكاسب أو منافع أو بهدف المشاركة في الحفاظ على البيئة ومكوناتها إنما هي خدمة للمشروع الصهيوني التوسعي الاستعماري الذي لم يكن ولن يكون بيوم من الأيام نصيرًا إلا لما يخدم معتقدهم ومشروعهم الاحتلالي والاستعماري”.