05 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الإثنين 11 نوفمبر 2024
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
عقبت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب على التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية وحالة هستيريا التطبيع مؤخرًا.
وقالت: " إن مجموعة العمل الوطنية تدرك خطورة تداعيات ومظاهر وآثار الاتفاق التطبيعي الرسمي على بنية الدولة وعلى نسيج المجتمع بالمغرب، وتجدد التذكير بموقف مكونات الشعب المغربي من التطبيع عبر المسيرات الشعبية الكبرى وعبر البيانات الجماعية المشتركة والعرائض الاحتجاجية على صفقة (كوشنر) وغيرها من مؤامرات التصفية لقضية الشعب الفلسطيني العادلة وحقوقه الوطنية الثابتة وغير القابلة للتصرف".
وأدانت المجموعة إعادة فتح مكتب الاتصال مع الاحتلال واستقبال الإسرائيلي المسؤول عنه في العاصمة الرباط وفتح مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب.
كما أكدت رفضها "لسلسلة اللقاءات مع قادة الإجرام والإرهاب الصهاينة التي شارك فيها وزراء بالحكومة في قطاعات الداخلية والخارجية والسياحة والتجارة والصناعة والطاقة والمعادن وفي قطاع الرياضة (جامعة كرة القدم).. والرفض المطلق لكل مخرجاتها ونتائجها ومشاريعها التطبيعية المشؤومة".
وجددت رفضها "للربط الخطير بين جريمة التطبيع وقضية الصحراء المغربية كقضية وطنية مقدسة لتمرير الأجندة التخريبية وابتزاز الشعب المغربي ومكوناته بقضية الوحدة الترابية مقابل شيطنة واستهداف كل أصوات الشعب الرافضة لهذه النكسة التطبيعية المشؤومة بمنطق الاتهام الكيدي المكشوف بمعاداة الوطن ومؤسسات الدولة".
وطالبت بمسائلة الطائفة اليهودية والقيمين على مقرها عن إهانة العلم الوطني المغربي بمقر الطائفة بالدارالبيضاء يوم 28 دجنبر 2021 بتركيب العلم الصهيوني فوق العلم الوطني.
وشددت الجماعة على "الرفض المطلق لخلط التطبيع الصهيوني بمسألة الطائفة اليهودية وقرصنة مفهوم الجالية المغربية بالخارج والمكون العبري بالدستور لإضفاء طابع الوطنية على الإرهابيين الصهاينة من أصل مغربي المتورطين في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية (باعتبار الكثير منهم مسؤولين في الأجهزة العسكرية والأمنية الصهيونية)".
ودعت الجماعة إلى تجديد التعبئة المتواصلة في المجتمع عبر كل مكونات المجموعة وكل أحرار الوطن لإطلاق فعاليات شعبية عارمة للتصدي للوضع التطبيعي الجديد الذي يهدد استقرار وسلامة الدولة والمجتمع والعلاقة بينهما.