09 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
كشف موقع Axios الإخباري الأمريكي، خطة تعدُّها السلطات الإسرائيلية؛ للضغط على المحكمة الجنائية الدولية بهدف وقف استعداداتها المفترضة للتحقيق ضد "إسرائيل" بشأن ارتكابها "جرائم حرب" في الضفة الغربية وغزة.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت المحكمة قرارًا يقضي بولايتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤخرًا.
وأكد مسؤولان إسرائيليان أنَّ "إسرائيل" تعتزم مطالبة عشرات من الحلفاء بنقل "رسالة سرية" إلى فاتو بنسودا، المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، وحثها على عدم المضي قدمًا في التحقيق".
بحسب الموقع، فإن "إسرائيل" تشعر بقلق بالغ من أنَّ أي تحقيق قد يؤدي إلى إصدار أوامر اعتقال دولية ضد مسؤولين وضباط عسكريين إسرائيليين، كما سيعزز هذا التحقيق حملات حركة المقاطعة.
وبعثت وزارة الخارجية الإسرائيلية ببرقية سرية إلى عشرات السفراء الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، تتضمن تعليمات لبدء جهود ضغط حول الحكم الصادر، الجمعة الماضي، من قضاة المحكمة الجنائية الدولية، الذي مهد الطريق لإجراء تحقيق ضد "إسرائيل".
وقال المسؤولان الإسرائيليان للموقع، إنَّ البرقية صُنِّفَت "عاجلة"، وتضمنت تعليمات بوجوب حضور السفراء إلى المكتب؛ لقراءة البرقية السرية والبدء في التواصل مع حكومات الدول التي يعملون لديها.
في البرقية، صدرت تعليمات للسفراء الإسرائيليين بمطالبة وزراء الخارجية ورؤساء الحكومات في البلدان التي يعملون فيها، بإصدار بيانات عامة تعارض قرار القضاة. وحتى الآن لم يصدر مثل هذه التصريحات إلا من الولايات المتحدة وأستراليا.
كما تضمنت البرقية "تعليمات حساسة أخرى لتشجيع الحكومات على ممارسة ضغوط سياسية على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية".
وجاء في البرقية: "أنتم مطالَبون بإبلاغ أرفع مناصب بالحكومات أنه إذا بدأ تحقيق ضد "إسرائيل"، فسيؤدي ذلك إلى أزمة مستمرة بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية لن تسمح بأي تقدُّم دبلوماسي بين الطرفين".
ومن المتوقع كذلك أن يُرسِل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رسائل خاصة إلى عشرات القادة بجميع أنحاء العالم، يطلب دعمهم في مواجهة أي تحقيق، كما يُتوقَّع أن يُجري نتنياهو ووزير خارجيته غابي أشكنازي، مكالمة هاتفية مع نظرائهما في الدول الكبرى بالعالم والدول الحليفة؛ لمناقشة القضية.