10 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
قالت باحثة إسرائيلية إن “ظاهرة نزع الشرعية عن إسرائيل” تتجلى بصورة متزايدة في السنوات الأخيرة في العديد من جامعات الولايات المتحدة.
وقالت البروفيسورة ميريام إيلمان، أستاذة العلوم السياسية في كلية ماكسويل للمواطنة بجامعة سيراكيوز، وزميلة بمؤسسة روبرت للتميز في التدريس، في دراسة نشرها معهد أبحاث الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أن "معظم الجامعات في الولايات المتحدة غارقة في معاداة السامية، وباتت محاضن لها تحت ستار معاداة الصهيونية، ما يساهم في خلق مناخ سلبي ضد اليهود في الحرم الجامعي".
وأوضحت إيلمان، التي تدير شبكة المشاركة الأكاديمية (AEN)، وهي منظمة تعليمية غير ربحية تروج للدراسات الإسرائيلية في الأوساط الأكاديمية في الولايات المتحدة، وتكافح معاداة السامية في الحرم الجامعي، أن "اليمين واليسار المتطرف معا يخترقان هذه الجامعات الأمريكية أكثر فأكثر، عبر توزيع منشورات معادية للسامية في جميع أنحاء الجامعات".
وأكدت أن "مسؤولي الجامعات والكليات يستجيبون لهذا النوع من معاداة السامية، وغالبا ما يُنظر لمظاهر التمييز والمضايقات المتعلقة بـ "إسرائيل" على أنها تعبير سياسي لا يبرر أي تدخل من سلطات الجامعة".
وأشارت إلى أن "هذه المظاهر تتمثل بمناهضة العنصرية، والتعبير عن موقف تجاه "إسرائيل"، واتهامهما بحياكة المؤامرات، وتتوحد مختلف الفئات الطلابية ضد "إسرائيل"، وخلق جو عام تزدهر فيه معاداتها خلف ستار حقوق الإنسان"، حسب قولها.
وأكدت أنه "في بعض الجامعات الأمريكية، تم التشكيك في مدى ملاءمة بعض الأكاديميين لتقلد مناصب قيادية؛ بسبب معتقداتهم الصهيونية، وتوافقهم مع إسرائيل، ولذلك تزداد أعداد طلاب الجامعات الذين يعبرون عن دعمهم لإسرائيل؛ خشية استبعادهم من الحياة الجامعية، والأنشطة التي تهمهم".