يبدو أن الهدف التالي للمجموعة السياسة الأميركية التي تدعى “الأغلبية الديمقراطية لإسرائيل”، والمؤسسة لهدف القضاء على المشاعر المتزايدة المؤيدة لفلسطين المحتلة داخل الحزب الديمقراطي، هو نينا تورنر.
ونشرت مجموعة الضغط الإسرائيلية، بكل وضوح، بيانًا يؤكد على دعم المجموعة للمرشح شونتيل براون في السباق الانتخابي للكونغرس في ولاية أوهايو، إذ هاجمت المجموعة نينا تورنر لكونها منتقدة صريحة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الرسالة: إن "مخاطر السباق كبيرة لأن نينا تورنر معادية تمامًا للصهيونية، وترفض الانضمام إلى حوالي 95 في المئة من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين في إدانة حركة مقاطعة "إسرائيل".
وهاجمت المجموعة تورنر لموقفها الشجاع في المطالبة بضرورة وضع شروط جديدة على المساعدة الأمريكية لكيان الاحتلال.
ووفقاً لموقع ”موندويز”، فقد تم تشكيل هذه المجموعة حتى “لا تتحول المشكلة الصغيرة” إلى مشكلة أكبر، في إشارة إلى تزايد المشاعر المتنامية للفلسطينيين في الحزب الديمقراطي.
وفي الواقع، تؤيد غالبية أفراد الحزب الديمقراطي وضع شروط لمساعدة كيان الاحتلال الإسرائيلي خاصة فيما يتعلق بسجلها في انتهاكات لحقوق الإنسان، ولكن المعارضة لهذا التيار جاءت من قيادة الحزب وجماعات الضغط الموالية لـ "إسرائيل".
وجاءت انتخابات الكونغرس عن المنطقة 11 في ولاية أوهايو بسبب تعيين ممثلة المنطقة مارسيا فودج كوزيرة للإسكان.