22 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
السبت 16 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
وجهت "الجامعة الوطنية للتعليم"، وهي أكبر نقابة تعليمية في المغرب رسالة قوية إلى وزير التربية الوطنية، أعربت فيها عن رفض تجنيد العاملين في مجال التعليم واستخدامهم بأي شكل من الأشكال لتمرير المشاريع التطبيعية مع الكيان الصهيوني.
وأكدت "الجامعة الوطنية"، أنها ترفض تزييف وعي الأطفال المغاربة وتحريف التاريخ الحقيقي للصراع ضد الصهيونية باعتبارها شكلًا من أشكال العنصرية والاستيطان.
وقالت إن الوزير سعيد أمزازي سبق أن كشف، خلال مباحثاته الهاتفية مع أحد وزراء "إسرائيل"، تفاصيل الشراكة التي تعمل وزارة التربية الوطنية على إقامتها معها، واعتبرت أن ذلك "سيحول منظومتنا التربوية والتعليمية وبلادنا إلى مرتع لتطبيع عقول بنات وأبناء شعبنا من تلاميذ وطلبة ومتدربين ومدرسين من الأولي إلى العالي، عبر اعتماد أخطر أشكال التطبيع، وهو التطبيع التربوي".
وقالت إن الوزير "تحدث عن إدراج ما سمي بـ "تراث اليهود" في المنهاج الدراسي المغربي، انطلاقًا من الموسم الدراسي المقبل، مباشرة بعد قرار إعادة العلاقات مع "إسرائيل".
كما أشارت إلى أن الخطوط العريضة للبرامج المشتركة في مجال التربية والتعليم، تتضمن توأمة مدارس ثانوية، وإجراء مسابقات تعليمية بالعربية، والعبرية، وإقامة عروض موسيقية وفنية في عيد "الميمونا" وتبادل الوفود الطلابية، وتنظيم جولات دراسية في فلسطين المحتلة والمغرب لتعميق العلاقات الدبلوماسية.
كما جاء في الرسالة أن "الجامعة الوطنية للتعليم- التوجه الديمقراطي" إلى جانب الهيئات المغربية المناهضة للتطبيع والمدعِّمة لنضال الشعب الفلسطيني، ترفض "أي شكل من أشكال التطبيع مع "إسرائيل"، انطلاقاً من أن القضية الفلسطينية بالنسبة إلى الشعب المغربي هي قضية وطنية. كما أن الكيان الصهيوني هو كيان استعماري استيطاني عنصري برعاية إمبريالية".