23 فبراير, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الإثنين 18 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الجمعة 08 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
تسببت زيارة وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا للأراضي المجتلة ولقائه رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ردود فعل واسعة وغضبًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وكشف وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز عن اتفاق أبرمه مع نظيره المصري لمد خط أنابيب تربط حقل لوثيان الإسرائيلي البحري للغاز الطبيعي بمحطات الإسالة شمالي مصر “من أجل زيادة صادرات الغاز إلى أوربا عبر منشآت الإسالة في مصر” وفق مكتب الوزير الإسرائيلي.
وقال الخبير الاقتصادي عبد النبي عبد المطلب إن تصدير الغاز الإسرائيلي لمصر ما هو إلا مصالح خاصة، تمت بالضغط على البرلمان لإقرار قانون يسمح للقطاع الخاص باستيراد وتداول الغاز في مصر.
وتزامنًا مع زيارة الملا لـ "إسرائيل"، قال المرشح الرئاسي السابق في مصر حمدين صباحي في كلمة متلفزة بمؤتمر "متحدون ضد التطبيع" إن التطبيع "وجه من وجوه صراع حضاري ممتد بين الأمة وعدوها الصهيوني، وهو الوجه الأكثر حضورًا في هذه المرحلة، وساحة الحرب الأوسع التي نخوضها".
وأضاف صباحي "حرب التطبيع خاتمة وحاسمة لنتائج كل حرب خضناها من قبل ضد العدو طوال الصراع، والشعوب التي تقاوم مهما تعرضت للهزائم مرشحة للنصر، والذين يستسلمون للعدو لا يضيعون تاريخهم فقط بل ومستقبلهم".
بينما غرد الأكاديمي الفلسطيني والخبير بالشأن الإسرائيلي، صالح النعامي قائلًا “السيسي يهدي الصهاينة إنجازا إستراتيجيا جديدا، اتفاق بين نتنياهو نظام السيسي على أن يتم إسالة الغاز الذي تنهبه إسرائيل في مصر وتصديره في حاويات من هناك إلى أوروبا".
وأضاف النعامي "مع العلم أن السيسي طبق الصفقة التي اشترى بموجبها غاز من إسرائيل بـ 15 مليار.. السيسي ذخر إستراتيجي للصهاينة".
كما عبر عشرات المغردين عن رفضهم لصفقة الغاز مع الاحتلال، مؤكدين أنها تضر بمصر والاقتصاد المصري.