02 مارس, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الخميس 21 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
ألغت الكاتبة التونسية فضيلة الشابي لقاء لها، كان من المقرر إقامته في "بيت الرواية"، احتجاجًا على الموقف التطبيعي لمديره.
وقالت الشابي "أبعد التطبيع السياسيّ لبعضهم تنجو من الحين نبتة أخرى سامّة في الزمن العربيّ الرّاكد؟ هذا الزمن الذي تملؤه رطوبة العفن والعهر السياسيّ والفكريّ".
وأضافت "هذا الزمن الذي كان رقص فيه أنصار مع المحتلّ للأرض العربية رقصة الخزي رافعين سيوفهم، والسيف رمز النخوة العربيّة، هذه النبتة الطفيليّة السامّة؛ هي ما يسمّى التطبيع الثقافيّ مع الكيان الصهيونيّ المحتل للأرض الفلسطينيّة ولشعبها المقاوم الأبيّ".
وأوضحت "هذا الكيان الذي قويت شوكته لأنّها تتغذّى من طحالب الوقت العربيّ الآسن، في وقت ليس هو بالحياة وليس هو بالموت. وتضخّ هذا الكيان بعض المصالح الحاقدة الفاعلة في بعض الدول الكبرى بقوى التدمير والتحطيم لبلادنا العربيّة ولشعوبنا مستعينة بقوى الرّدّة في بلداننا".
وذكرت "في مستنقع هذا التطبيع الثقافي مع العدوّ الصهيونيّ، سقط كاتب تونسيّ وهو كمال الرياحي بقبوله ترجمة روايته إلى اللغة العبريّة، ونحن كاتبات وكتّاب تونس. نحن كاتبات وكتّاب اللغة العربيّة، نرفض رفضا قاطعا لأيّ تطبيع سوى كان سياسيّا أو ثقافيّا مع هذا الكيان الصهيونيّ الفاشستيّ الغاشم".
وأكدت "نحن بناة الزمن العربيّ الآخر لأجيالنا الحاضرة والآتية، وهذا الزمن المعتمد على الفعل الحضاريّ لا على ردّة الفعل، هذا الزمن الذي يتغذّى من الإرادة القويّة الصلبة الصادقة التي تقول لشعوبنا كونوا فتكونوا".
وأشارت إلى أنّه لمن "المحزن والمخزي أن يسقط كاتب تونسيّ في مثل هذا المستنقع. لهذه الأسباب ألغيت لقائي المبرمج في بيت الرواية بمدينة الثقافة بتونس يوم الجمعة 5 مارس 2021 وقمت بإعلام إدارة بيت الرواية برفضي القاطع التعامل مع هذا الكاتب المطبّع مع الكيان الصهيونيّ".