04 مارس, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الجمعة 15 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
الخميس 14 نوفمبر 2024
أكد تقرير نشره موقع تايمز أوف "إسرائيل"، أن واشنطن أنشأت صندوقًا بقيمة 3 مليارات دولار، لدعم مبادرات تتعلق بالتنمية في القطاع الخاص في الشرق الأوسط، وذلك كجزء من اتفاق التطبيع في نهايات 2020.
كذلك وبعد إعلان السودان والمغرب أنهما سيقيمان أيضًا علاقات مع "إسرائيل"، تم تخصيص 3 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لهما أيضًا، ووصف بيان أعلن عن الصندوق في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أنه "جزء لا يتجزأ من اتفاق السلام التاريخي" بين "إسرائيل" والإمارات بدعم من الولايات المتحدة.
لكن بعد أقل من خمسة أشهر، فإن مستقبل الصندوق غير واضح، إذ تكشف المحادثات مع العشرات من الأشخاص، أنه في الوقت الذي بدأ فيه الصندوق بداية سريعة، وإن كانت غامضة، فقد اختفى مع وصول بايدن إلى البيت الأبيض.
ويتمثل ذلك باستقالة أرييه لايتستون، الذي عيَّنته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لإدارة الصندوق، ولم يتم تعيين بديل، في الوقت نفسه، أثيرت تساؤلات حول شفافية الصندوق، ومقره في "إسرائيل"، وهل تم تسييسه أم لا.
عندما تم الإعلان عن الصندوق، تم الترتيب له ليكون ذراعًا لشركة تمويل التنمية الدولية الأمريكية، أو DFC، بنك التنمية التابع للحكومة الأمريكية، والذي تم إنشاؤه في عام 2019، من خلال الجمع بين مؤسسة الاستثمار الخاص لما وراء البحار وهيئة ائتمان التنمية التابعة للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كذلك فقد تم تقديم أكثر من 250 طلباً إلى الصندوق في الفترة من أكتوبر/تشرين الأول إلى يناير/كانون الثاني، وضمن ذلك من الشركات الخاصة والمبادرات شبه العامة في الإمارات العربية المتحدة والأردن والبحرين ومصر وأماكن أخرى بالمنطقة. كان بعضها مشاريع مشتركة ثنائية. تم اختيار خمسة عشر مشروعاً في نهاية المطاف وإرسالها إلى DFC في واشنطن للموافقة عليها، وفقاً للمصادر.
من ناحية أخرى قال رجل أعمال إسرائيلي على صلة وثيقة بمسؤولين سابقين بالسفارة الأمريكية في "إسرائيل": إن إدارة ترامب دعمت الصندوق بينما كانت لا تزال تأمل الفوز بإعادة انتخابه.
في المقابل رفض مكتب رئيس الوزراء التعليق، لكن المسؤولين الإسرائيليين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، قالوا إن لديهم إحساساً بأن الولايات المتحدة تقلل الاستثمارات بالمنطقة، على الرغم من افتقارهم إلى معلومات محددة.