وقع 14 حزبًا وتيارًا سياسيًا في السودان، بيانًا يُطالب بتأجيل التقرير بشأن التطبيع مع "إسرائيل"، وإيقاف كل الخطوات التي تتم بالخفاء وبعيداً عن الشعب، وذلك لحين قيام الانتخابات العامة.
وأكد البيان على أهمية الكف عن تعريض مؤسسات الحكم الانتقالية للانقسام في هذا الوقت والمنعطف الخطير من تاريخ البلاد.
ويغلب الطابع القومي العروبي على الأحزاب التي وقعت على البيان، وأبرزها حزب البعث القومي، وحزب البعث العربي الاشتراكي، والجبهة السودانية للتغيير، والحراك الطلابي الحر، والحراك الجماهيري الحر، والحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري، والتيار الاتحادي الحر، وتحالف النساء السياسيات السودانيات.
وأوضح البيان، أن السودان "يعاني حالياً من تعقيدات الانتقال الصعب، وهو يتوجه نحو تحول ديمقراطي راسخ، والشفافية الكاملة، وتصفيه تركة أسوأ الأنظمة الفاشية في تاريخها، وأنه وفي الوقت الذي تواجه فيه الفترة الانتقالية العديد من المطبات والصعوبات، زار رئيس مجلس السيادة مدينة عنتبي العام الماضي والتقى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي".
وبيّنت أنه "منذ ذلك اللقاء أصبح موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني مطروحاً بعلنية في السياسة السودانية، وكشف عن انقسام واضح في مواقف القوى السياسية".