15 مارس, 2021
الجمعة 31 أكتوبر 2025
الإثنين 03 نوفمبر 2025
الإثنين 03 نوفمبر 2025
الجمعة 31 أكتوبر 2025
الأحد 02 نوفمبر 2025
الإثنين 03 نوفمبر 2025
الإثنين 20 أكتوبر 2025
الثلاثاء 21 أكتوبر 2025
الأربعاء 22 أكتوبر 2025
الجمعة 31 أكتوبر 2025
السبت 01 نوفمبر 2025






أفاد كاتب يميني إسرائيلي بأن عددًا من الأكاديميين الإسرائيليين يقومون بنشاطات شبيهة بحركة المقاطعة العالمية، إلا أن ذلك لا يمنعهم من كسب لقمة العيش من جامعة تل أبيب "الاستعمارية".
وأضاف البروفيسور أرييه إلداد في مقاله بصحيفة معاريف، أن "الحديث يدور عن "أكاديمية المساواة"، وهي منظمة تضم 500 عضوا ناشطا وداعما في "إسرائيل" والمؤسسات الأكاديمية حول العالم، وملتزمة بمبادئ المساواة والديمقراطية، لكنها في الوقت ذاته تسعى لإنهاء الحكم القسري والاحتلال العسكري في الأراضي الفلسطينية، وتتضامن مع نضال الفلسطينيين من أجل حريتهم الأكاديمية".
واعتبر أن "وجود هذه المؤسسة، التي تقف على أرض تصفها بالمحتلة، وتخدم سكان الشعب المحتل حصريًا، استمرار لما يعلنه الأكاديميون المناهضون لـ "إسرائيل" فيها، وأنهم ينوون مناشدة زملائهم في جميع أنحاء العالم للانضمام إليهم في كفاحهم، تحت يافطة BDS، ممن يصفون "إسرائيل" بأنها دولة فصل عنصري، ويعلنون أنهم سيعملون ضد مؤسساتها الأكاديمية حول العالم".
وأشار إلى أن "هذه المنظمة تقوم بين حين وآخر بنشر خبر عن جولات افتراضية في قرية الشيخ مؤنس الفلسطينية المدمرة، حيث قامت السلطات منذ الستينيات بهدم مبانيها، وأقاموا جامعة تل أبيب ومؤسسات إسرائيلية أخرى على أنقاضها، وهذه الجولات تعتبر بنظر المنظمة فرصة للتفكير بمعنى التعاون الاستعماري، وسبل معارضته، حتى إن جامعة أريئيل تحولت رمزًا للاحتلال".
وأكد أن "هذه المنظمة تعارض بشدة تعريف معاداة السامية في "فريق العمل الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست"، وهي هيئة تأسست عام 1998 في السويد، وذكرت أن ’معارضة وجود دولة "إسرائيل" معاداة للسامية‘، وهذا التعريف اعتمده البرلمان الأوروبي منذ أربع سنوات، لكن ما يقوم به اليسار الصهيوني من ’هلوسة‘ أكاديمية يخشى منه أن يجعل هذا التعريف نفسه معاديا للسامية".
وأوضح أن "هذه المنظمة الأكاديمية الإسرائيلية تنفي وجود "إسرائيل" كدولة يهودية، وتقاتل الحملة الدولية لمحاربة معاداة السامية، وتعتبر أن جامعتي أريئيل وتل أبيب مقامتان على أرض محتلة، وهو نشاط شبيه بحركة المقاطعة العالمية BDS في المجتمع الأكاديمي حول العالم".