تنظيم مؤتمر إسرائيلي لمواجهة حركة المقاطعة ووقف تمويلها
23 مارس, 2021
اعتبر كاتب إسرائيلي إن "حركة المقاطعة العالمية لـ "إسرائيل" تشبه إلى حد كبير أحد أشكال "الحرب الصامتة"، من خلال انتهاج أساليب التحريض، وتعزيز منظمات المقاطعة حول العالم".
وقال تسفيكا كلاين في تقريره بصحيفة مكور ريشون، أن "القلق الذي تسببه حركة المقاطعة لـ "إسرائيل" دفع عددًا من المنظمات الإسرائيلية لتنظيم مؤتمر علمي لبحث الظاهرة، بمشاركة عدد من الخبراء الإسرائيليين".
ومن بين هؤلاء الخبراء "البروفيسور غيرالد شتاينبرغ، رئيس معهد أبحاث المنظمات غير الحكومية، وماركوس شيف المدير العام لمعهد إمباكت، والجنرال يوسي كوبرفاسر، باحث أول في مركز القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة، وياريف أوبنهايمر الأمين العام السابق لمنظمة السلام الآن".
ونقل عن أوبنهايمر أن "هناك فرقا جوهريا بين النقد المشروع لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من ممارسات عسكرية إسرائيلية، وتوجيه النقد للفكرة الصهيونية بأكملها، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر قليلًا من الحكمة، لأن من يريد أن يتهم كل معارض للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بأنه من مؤيدي وأنصار حركة BDS، فإنه سوف يخسر المعركة، وبالتالي فليست كل الانتقادات الموجهة للاحتلال معاداة للسامية".
أما البروفيسور شتاينبرغ، فقد "طالب الجهات الرسمية في "إسرائيل" بمراقبة المال الذي يصل المنظمات العاملة مع حركة المقاطعة العالمية، واصفا إياه بالأموال الكثيرة، التي تستخدم لتشويه سمعة إسرائيل وصورتها حول العالم، "وهذه بالضبط ما يمكن أن نصفها بأنها الحرب الصامتة، ومن خلالها يساهمون في بث الكراهية لإسرائيل من خلال ما ينشرونه من معلومات".
اعتبر كاتب إسرائيلي إن "حركة المقاطعة العالمية لـ "إسرائيل" تشبه إلى حد كبير أحد أشكال "الحرب الصامتة"، من خلال انتهاج أساليب التحريض، وتعزيز منظمات المقاطعة حول العالم".
وقال تسفيكا كلاين في تقريره بصحيفة مكور ريشون، أن "القلق الذي تسببه حركة المقاطعة لـ "إسرائيل" دفع عددًا من المنظمات الإسرائيلية لتنظيم مؤتمر علمي لبحث الظاهرة، بمشاركة عدد من الخبراء الإسرائيليين".
ومن بين هؤلاء الخبراء "البروفيسور غيرالد شتاينبرغ، رئيس معهد أبحاث المنظمات غير الحكومية، وماركوس شيف المدير العام لمعهد إمباكت، والجنرال يوسي كوبرفاسر، باحث أول في مركز القدس للشؤون العامة وشؤون الدولة، وياريف أوبنهايمر الأمين العام السابق لمنظمة السلام الآن".
ونقل عن أوبنهايمر أن "هناك فرقا جوهريا بين النقد المشروع لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من ممارسات عسكرية إسرائيلية، وتوجيه النقد للفكرة الصهيونية بأكملها، وفي هذه الحالة يتطلب الأمر قليلًا من الحكمة، لأن من يريد أن يتهم كل معارض للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بأنه من مؤيدي وأنصار حركة BDS، فإنه سوف يخسر المعركة، وبالتالي فليست كل الانتقادات الموجهة للاحتلال معاداة للسامية".
أما البروفيسور شتاينبرغ، فقد "طالب الجهات الرسمية في "إسرائيل" بمراقبة المال الذي يصل المنظمات العاملة مع حركة المقاطعة العالمية، واصفا إياه بالأموال الكثيرة، التي تستخدم لتشويه سمعة إسرائيل وصورتها حول العالم، "وهذه بالضبط ما يمكن أن نصفها بأنها الحرب الصامتة، ومن خلالها يساهمون في بث الكراهية لإسرائيل من خلال ما ينشرونه من معلومات".