وزير سعودي: إن وافقنا على التطبيع سنحقق فوائد هائلة للمنطقة
02 ابريل, 2021
صرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الخميس في مقابلة على قناة CNN، أنه لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين بلاده و"إسرائيل"، ولكنها إن حصلت "فستحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل".
و أشار إلى أنه من المبكر الحديث عن رحلات طيران بين مكة وتل أبيب كان قد تعهد بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين من الانتخابات الأخيرة.
وحول موافقة المملكة على تسيير رحلات حج مباشرة من تل أبيب إلى مكة، قال بن فرحان: "لم نوافق على ذلك، لكن كما أكدت إذا كان لدينا تقدم في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإننا نأمل أن نرحب بالمواطنين الإسرائيليين من كل الأديان في المملكة وليس فقط المسلمين، لكن دعونا نمضي قدماً في عملية السلام قبل كل شيء".
وأضاف الوزير أن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات بين المملكة و"إسرائيل" "يتوقف على إحراز تقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "بالطبع هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة، وحتى قبل ذلك كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982، والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع "إسرائيل" مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".
وقال ابن فرحان: "إذا استطعنا إيجاد طريق نحو ذلك، فاعتقد أنه سيمكننا رؤية منطقة أكثر أمانًا بحد كبير وأكثر ازدهارًا، حيث يمكن للجميع المساهمة في ازدهارها بما في ذلك "إسرائيل"".
يذكر أن مبعوث الرئيس السابق ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، كان آخر من أكد قبل أسبوعين أن التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي قادم، ولكنه في حاجة إلى مزيد من الوقت.
حيث أوضح غرينبلات، في تصريح لصحيفة إسرائيلية، أن الرياض سوف تأتي إلى هذا المسار، ولكن علينا أن نصبر ونعطي السعودية المساحة التي تحتاجها.
صرح وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، أمس الخميس في مقابلة على قناة CNN، أنه لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين بلاده و"إسرائيل"، ولكنها إن حصلت "فستحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل".
و أشار إلى أنه من المبكر الحديث عن رحلات طيران بين مكة وتل أبيب كان قد تعهد بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل يومين من الانتخابات الأخيرة.
وحول موافقة المملكة على تسيير رحلات حج مباشرة من تل أبيب إلى مكة، قال بن فرحان: "لم نوافق على ذلك، لكن كما أكدت إذا كان لدينا تقدم في القضية الإسرائيلية الفلسطينية، فإننا نأمل أن نرحب بالمواطنين الإسرائيليين من كل الأديان في المملكة وليس فقط المسلمين، لكن دعونا نمضي قدماً في عملية السلام قبل كل شيء".
وأضاف الوزير أن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات بين المملكة و"إسرائيل" "يتوقف على إحراز تقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "بالطبع هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة، وحتى قبل ذلك كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982، والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع "إسرائيل" مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".
وقال ابن فرحان: "إذا استطعنا إيجاد طريق نحو ذلك، فاعتقد أنه سيمكننا رؤية منطقة أكثر أمانًا بحد كبير وأكثر ازدهارًا، حيث يمكن للجميع المساهمة في ازدهارها بما في ذلك "إسرائيل"".
يذكر أن مبعوث الرئيس السابق ترامب إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، كان آخر من أكد قبل أسبوعين أن التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي قادم، ولكنه في حاجة إلى مزيد من الوقت.
حيث أوضح غرينبلات، في تصريح لصحيفة إسرائيلية، أن الرياض سوف تأتي إلى هذا المسار، ولكن علينا أن نصبر ونعطي السعودية المساحة التي تحتاجها.