أوقف الناشر الدولي بيرسون توزيع كتابين دراسيين بشكل مؤقت، تستخدمهما المدارس الثانوية في المملكة المتحدة بعد أن قالت مجموعة من الأكاديميين في تقرير إنهم "شوهوا السجل التاريخي وفشلوا في تقديم نظرة متوازنة للتلاميذ للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
ووجد التقرير أنه تم "إجراء تعديلات على النصوص والجداول الزمنية والخرائط والصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى عينات من مقالات الطلاب وأسئلتهم".
وخلصت إلى أنه "لا ينبغي تزويد أطفال المدارس بالدعاية تحت ستار التعليم" ودعت إلى الانسحاب الفوري.
وتم إجراء التعديلات على الكتب المدرسية العام الماضي بعد تدخل مجلس النواب لليهود البريطانيين الذين يعملون مع منظمة محامون بريطانيون من أجل "إسرائيل "(UKLFI).
يذكر أن الكتابين المعنونين: "الصراع في الشرق الأوسط والشرق الأوسط: الصراع"، و"الأزمة والتغيير"، كلاهما للمؤلفة هيلاري براش، ويقرأه الآلاف من الطلاب سنويًا.
وجاء التقرير المؤلف من ثماني صفحات، من إعداد الأستاذين جون شالكرافت وجيمس ديكنز، المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط في التاريخ والسياسة، وباللغة العربية، على التوالي، وأعضاء اللجنة البريطانية لجامعات فلسطين "بريكوب"، وجد مئات التغييرات في الكتب المدرسية، وبمتوسط ثلاثة تغييرات لكل صفحة.
أعرب المدير التنفيذي لاتحاد التعليم الوطني (NEU) ، وهو اتحاد التدريس الرئيسي في المملكة المتحدة، عن قلقه بشأن النتائج الواردة في التقرير، وكذلك عملية التحرير التي أدت إلى التغييرات.
قالت NEU إنها ستتصل بالناشرين للتوضيح.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من حجم التغييرات، لا تحمل الدفاتر أي إشعار بأنه قد تمت مراجعتها.