06 ابريل, 2021
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
حذرت مؤسسة القدس الدولية، من الأخطار المترتبة على محاولات الإمارات استغلال انتخابات المجلس التشريعي في القدس المحتلة، ما يتيح لها تقديم الخدمات للاحتلال الإسرائيلي تنفيذًا لاتفاق التطبيع بينهما، مشيرة إلى انضمام الأكاديمي، سري نسيبة، إلى القائمة التي شكلها المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
وأكدت مؤسسة القدس الدولية، في بيان، أن الانتخابات الفلسطينية باتت تهدد بانقسام ثلاثي بين غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأشارت إلى أن القدس المحتلة أصبحت منطقة رخوة لنفوذ إماراتي يقدم فيه خدمات أمنية وسياسية ودينية للاحتلال الإسرائيلي وفق اتفاقية التطبيع، عبر الثنائي دحلان ونسيبة.
وأضافت: "اليوم ومع اكتمال القوائم المقدمة لانتخابات المجلس التشريعي، وبعد فشل محاولته تشكيل قائمة تحت اسم "القدس أولاً" بعد تحذير مؤسسة القدس الدولية منها، اضطر الأكاديمي الفلسطيني سري نسيبة للكشف عن انحيازه الصريح، فكان المرشح الثاني على قائمة الأمل والمستقبل التابعة لمحمد دحلان".
وأشارت إلى أن ذلك يعني "أن نسيبة في حال أجريت الانتخابات فربما يكون مضمون النجاح، وسيواصل دوره في القدس مسنودا بالتمويل الإماراتي والموقع الرسمي ليقيم فيها "سلطة وكالة" في سياق "اتفاق أبراهام" لضرب نبضها الشعبي وإخضاعه".
ودعت المؤسسة الدولية، "كل الفصائل والقوى، والمقدسيين، إلى إفشال هذه المحاولة وإسقاطها، وعزل نسيبة وخطه السياسي المتماهي مع "اتفاق أبراهام"، الذي لم يكن ليشكل أدنى خطر لو كانت الانتخابات تتم على أساس الدوائر الانتخابية المناطقية، إذ لا يمكن للقدس أن تنتخب من كان يخط وثيقةً مع عامي أيالون في عام 2002، بينما كانت تقدم قوافل الشهداء والجرحى والأسرى خلال انتفاضة الأقصى".