أفادت كل من الإمارات واليونان وقبرص وكيان الاحتلال الإسرائيلي إلى السعي لتعميق التعاون في مجالات كثيرة من الطاقة إلى مكافحة فيروس كورونا، معتبرين أن العلاقات الناشئة قد "تغير وجه منطقة أصبح اسمها مقترنا بالصراع".


وقال وزير الخارجية القبرصي والمضيف نيكوس كريستودوليديس "تخلق شبكة التعاون الإقليمي المتطورة سردية جديدة تكسر الحاجز غير المرئي السائد في جوارنا كمنطقة من الاضطرابات والصراع والأزمات".


وحضر لقاء الذي عقد يوم الجمعة الماضية في الجزيرة الواقعة بشرق البحر المتوسط وزير الدولة الإماراتي السابق للشؤون الخارجية الذي عمل على التطبيع مع "إسرائيل" العام الماضي، أنور قرقاش، وكان هناك بصفته المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد.


وقال قرقاش "اتفاقات أبراهام كانت مدفوعة بشكل أساسي بضرورة رؤية استراتيجية بديلة للمنطقة تقوم على الاستقرار والازدهار والفرص".


وأضاف أن المناقشات في قبرص تركزت على سبل تعزيز العمل المشترك لمواجهة تداعيات جائحة كوفيد-19 والبحوث الطبية وتوزيع اللقاحات فضلا عن أمن الطاقة في المنطقة.