ثمنت حركة المقاطعة موقف المثقفين والأدباء العرب الذين اتخذوا مواقفًا مشرفة عديدة مناهضة للتطبيع ورافضة لخيانة النظام الإماراتي لقضية فلسطين وشعوب المنطقة العربية.
وقال حركة المقاطعة في بيان لها إن هذه المواقف "شملت التعهّد بمقاطعة كافة الأنشطة والفعاليات التي يموّلها النظام الإماراتي الاستبدادي أو أي من مؤسساته الرسمية، وسحب المشاركات من جوائز عديدة يرعاها النظام، منها الجائزة العالمية للرواية العربية، وجائزة الشيخ زايد وغيرها".
وأضاف "تعدّدت المواقف الجذريّة التي ستتذكرها الشعوب المناضلة، فقد تعدّدت أسبابها أيضاً، فهي بالأساس رفضٌ لإتفاقية العار والتطبيع بين النظام الإماراتيّ ونظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ".
وبيّنت أن هذه المواقف تعبير عن "رفض قاطع لتوظيف الفن والثقافة والأدب والإبداع على كافة أشكاله في تلميع صورة تلك الأنظمة الاستبدادية المتورطة في انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة. فالإبداع الذي لا يحمل قضايا الشعوب ويشتبك مع مضطهديها يتحوّل بدوره إلى أداة لإدامة و تحسين صورة القمع والظلم".
كما دعت للالتزام بنداء المجتمع المدنيّ، الذي شمل أحزابًا ونقابات وأطر عربية عموماً وفلسطينية خصوصاً، والذي دعا إلى مقاطعة كافة المحافل والأنشطة التي يرعاها النظام الإماراتيّ، ومقاطعة الشركات والبنوك الإماراتية أو العربية أو الدولية التي يثبت تورطها في تنفيذ بنود اتفاق العار بين النظام الإماراتيّ والإسرائيليّ.