أدانت جمعيات سياسية في البحرين الإجراءات القمعية والوحشية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته في مدينة القدس المحتلة.
وقالت في بيان لها: "إن هذه الاجراءات التي تأتي وسط صمت عربي ودولي مرفوض ومدان تهدف إلى فرض المزيد من إجراءات التهويد في المدينة المقدسة من خلال التشديد على دخول المصلين من محافظات فلسطين للصلاة في المسجد الأقصى بهدف عزل المدينة عن باقي مدن الوطن، مع قيام قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الصهاينة بالاعتداء على المصلين في المسجد الاقصى المبارك مما أدى إلى إصابة المئات بجروح مختلفة جراء استخدام قوات الاحتلال الهروات والقنابل المسيلة، كما سمحت لهؤلاء المستوطنين المسلحين، وبحماية من الجيش والشرطة، باستباحة باحات المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي والاعتداء على المصلين".
وحيث الجمعيات نضال وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني في القدس الشريف وكل مدن ومحافظات فلسطين المحتلة وصمودها وتصديها لقوات الاحتلال، معتبرةً أن ما يقوم به العدو ليس مستغرباً عن طبيعته العنصرية لكون هذا الكيان المحتل هو دولة فصلٍ عنصري.
وأضافت "وإنما المستغرب هو الصمت الذي يخيم على موقف النظام الرسمي العربي بكل أطرافه، والذي ذهب بعضه إلى التطبيع مع العدو بكافة أشكاله مما أعطى الضوء الأخضر لقوات الاحتلال للتغول في ممارسات القمع والتهويد ضد أبناء الشعب الفلسطيني".
وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف بحزم عند مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه، خاصة مدينة القدس المحتلة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما دعت الشعب البحريني بكل أطيافه إلى تصعيد تضامنه مع الشعب الفلسطيني، من خلال رفض كافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.
وهذه الجمعيات هي: التجمع القومي الديمقراطي، والمنبر التقدمي، والمنبر الوطني الإسلامي، وتجمع الوحدة الوطنية، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، والصف الإسلامي، والتجمع الوطني الدستوري.