تونس.. تجدد المطالبات بالمصادقة على قانون تجريم التطبيع
16 مايو, 2021
بعد العدوان على قطاع غزة والتعاطف الشعبي الواسع في تونس مع القضية الفلسطينية، اتسعت الدعوات المطالبة بعرض قانون تجريم التطبيع على البرلمان والمصادقة عليه، واتخاذ قرارات فعلية تخرج من دائرة التنديد والبيانات التي اعتبرت لا معنى ولا قيمة لها.
فقد تواترت التعليقات من شخصيات فاعلة في الرأي العام الوطني تطالب الرئاسة والخارجية التونسية بالعمل أكثر على دعم القضية الفلسطينية والتحرك الفاعل، واستنكرت عدة أطراف ضعف الدبلوماسية التونسية.
وجدد عدد من الكتاب والسياسيين المطالب بإحياء مشروع قانون التطبيع وعرضه على البرلمان للمصادقة عليه.
وقال النائب في البرلمان التونسي عن ائتلاف الكرامة، عبد اللطيف العلوي، عبر حسابه على فيسبوك: "تواترت تصريحات الأمريكان بأنّ تونس ومصر من بين البلدان القادرة على الدّفع نحو التّهدئة في فلسطين".
وأضاف: "هذه التّصريحات لا تريحني أبدا، وهذا الرّبط بين تونس ومصر، ثمّ بين تونس والتّهدئة مريب ومخيف! عندما نعرف الدّور القذر الّذي تقوم به مصر السّيسي دائما في كلّ مواجهة مع غزّة وفي خنق المقاومة".
وعندما نعرف مفهوم التّهدئة لدى الأمريكان، والّذي يعني فرض شروط الاستسلام على فصائل المقاومة في غزّة.
وعندما نقرأ تصريحات هنيّة الّتي أكّد فيها تعرّضهم لضغوط عربيّة كثيرة من أجل التّهدئة. وعندما نتذكّر أنّ الرّئيس اتّصل بهنيّة بعد اتّصاله بنائبة الرّئيس بايدن مباشرة، بشكل مفاجئ وغير متوقّع من جلّ التّونسيّين، ونربط كلّ ذلك بمواقف الرّئيس السابقة من أنّ التّطبيع شأن داخليّ للبلدان بعد أن كان خيانة عظمى، ومواقفه من الإسلام السياسيّ وتحالفه الّذي صار معلنا مع السيسي وتصريحه العجيب: "كلّ مواقف مصر تلزمنا"!!!
بعد العدوان على قطاع غزة والتعاطف الشعبي الواسع في تونس مع القضية الفلسطينية، اتسعت الدعوات المطالبة بعرض قانون تجريم التطبيع على البرلمان والمصادقة عليه، واتخاذ قرارات فعلية تخرج من دائرة التنديد والبيانات التي اعتبرت لا معنى ولا قيمة لها.
فقد تواترت التعليقات من شخصيات فاعلة في الرأي العام الوطني تطالب الرئاسة والخارجية التونسية بالعمل أكثر على دعم القضية الفلسطينية والتحرك الفاعل، واستنكرت عدة أطراف ضعف الدبلوماسية التونسية.
وجدد عدد من الكتاب والسياسيين المطالب بإحياء مشروع قانون التطبيع وعرضه على البرلمان للمصادقة عليه.
وقال النائب في البرلمان التونسي عن ائتلاف الكرامة، عبد اللطيف العلوي، عبر حسابه على فيسبوك: "تواترت تصريحات الأمريكان بأنّ تونس ومصر من بين البلدان القادرة على الدّفع نحو التّهدئة في فلسطين".
وأضاف: "هذه التّصريحات لا تريحني أبدا، وهذا الرّبط بين تونس ومصر، ثمّ بين تونس والتّهدئة مريب ومخيف! عندما نعرف الدّور القذر الّذي تقوم به مصر السّيسي دائما في كلّ مواجهة مع غزّة وفي خنق المقاومة".
وعندما نعرف مفهوم التّهدئة لدى الأمريكان، والّذي يعني فرض شروط الاستسلام على فصائل المقاومة في غزّة.
وعندما نقرأ تصريحات هنيّة الّتي أكّد فيها تعرّضهم لضغوط عربيّة كثيرة من أجل التّهدئة. وعندما نتذكّر أنّ الرّئيس اتّصل بهنيّة بعد اتّصاله بنائبة الرّئيس بايدن مباشرة، بشكل مفاجئ وغير متوقّع من جلّ التّونسيّين، ونربط كلّ ذلك بمواقف الرّئيس السابقة من أنّ التّطبيع شأن داخليّ للبلدان بعد أن كان خيانة عظمى، ومواقفه من الإسلام السياسيّ وتحالفه الّذي صار معلنا مع السيسي وتصريحه العجيب: "كلّ مواقف مصر تلزمنا"!!!