طيار إسرائيلي سابق يصف قادة جيش الاحتلال بمجرمي الحرب
17 مايو, 2021
أكد طيار سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، اسمه يوناتان شابيرا، أن الجيش الإسرائيلي "منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب".
جاء ذلك في حديث مع "الأناضول"، بعد أن قدم استقالته من جيش الاحتلال عام 2003 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مع العلم أنه التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1993.
في الحوار نفسه أكد شابيرا أنه غيّر من آرائه بعد انضمامه للجيش الإسرائيلي، وأدرك أنه كان "جزءاً من منظمة إرهابية"، مشيراً إلى أن عدد الأشخاص الذين يفكّرون مثله لا يتجاوز بضعة آلاف.
يقول المتحدث نفسه: "الجيش الإسرائيلي منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب.. الحكومة الإسرائيلية حكومة يهودية عنصرية وتجر المنطقة كلها إلى كارثة".
وأضاف: "أنا أؤمن بهذا، وهناك الكثير من يؤمنون بذلك، لكن الجميع لا يرغبون في قوله، هذه حقيقة يجب أن أقولها".
ودعا شابيرا العالم لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي، لأنهم يقتلون لأسباب عنصرية، وأنهم بحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة.
كما انتقد الإعلام الإسرائيلي ونظام التعليم، لافتاً إلى أن الناس تعرضوا لغسيل دماغ ومنعوا من رؤية الحقيقة، وأن الأطفال يتم تربيتهم في نظام تعليم عسكري صهيوني بدرجة عالية.
وذكر شابيرا أنه "تلقى تعليماً يشجعه للانضمام للجيش الإسرائيلي لحماية شعبه"، إلا أنه بعد خدمته في القوات الجوية وإلقائهم القنابل على المدنيين أدرك أن هذا العمل هو عمل إرهابي.
أكد طيار سابق في سلاح الجو الإسرائيلي، اسمه يوناتان شابيرا، أن الجيش الإسرائيلي "منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب".
جاء ذلك في حديث مع "الأناضول"، بعد أن قدم استقالته من جيش الاحتلال عام 2003 خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، مع العلم أنه التحق بالجيش الإسرائيلي عام 1993.
في الحوار نفسه أكد شابيرا أنه غيّر من آرائه بعد انضمامه للجيش الإسرائيلي، وأدرك أنه كان "جزءاً من منظمة إرهابية"، مشيراً إلى أن عدد الأشخاص الذين يفكّرون مثله لا يتجاوز بضعة آلاف.
يقول المتحدث نفسه: "الجيش الإسرائيلي منظمة إرهابية وقادته مجرمو حرب.. الحكومة الإسرائيلية حكومة يهودية عنصرية وتجر المنطقة كلها إلى كارثة".
وأضاف: "أنا أؤمن بهذا، وهناك الكثير من يؤمنون بذلك، لكن الجميع لا يرغبون في قوله، هذه حقيقة يجب أن أقولها".
ودعا شابيرا العالم لحماية الفلسطينيين من الوضع الحالي، لأنهم يقتلون لأسباب عنصرية، وأنهم بحاجة لدعم كبير لإيقاف الكارثة.
كما انتقد الإعلام الإسرائيلي ونظام التعليم، لافتاً إلى أن الناس تعرضوا لغسيل دماغ ومنعوا من رؤية الحقيقة، وأن الأطفال يتم تربيتهم في نظام تعليم عسكري صهيوني بدرجة عالية.
وذكر شابيرا أنه "تلقى تعليماً يشجعه للانضمام للجيش الإسرائيلي لحماية شعبه"، إلا أنه بعد خدمته في القوات الجوية وإلقائهم القنابل على المدنيين أدرك أن هذا العمل هو عمل إرهابي.