الديمقراطيون بأمريكا يطالبون بمواقف متشددة من "إسرائيل"
17 مايو, 2021
أفادت مجلة "بوليتكو" في تقرير أعده، أندرو ديزدريو، بأن الديمقراطيين يتجهون ليوم حساب مع "إسرائيل" وسط خروج "العنف" عن السيطرة في الأيام الأخيرة، بشكل وضع ضغوطًا على الرئيس جوزيف بايدن لاتخاذ مواقف متشددة من حكومة "إسرائيل".
فقد أدى "منظر طرد فلسطينيين من القدس المحتلة والحملات الصاروخية ضد "إسرائيل"، للكشف عن الدينامية السياسية الشائكة التي تواجه الديمقراطيين في الكونغرس، حيث بات عدد متزايد منهم يتساءل عن دعم الحزبين الدائم لـ "إسرائيل".
وقال "لم يتردد الديمقراطيون هذا الأسبوع في دعواتهم لاتخاذ مواقف متشددة من العدوان ضد الفلسطينيين".
وقال مدير جماعة الضغط الموالية لـ "إسرائيل" جيرمي بن عامي: "هناك أرضية قوية بارزة في داخل الحزب الديمقراطي التي تريد رؤية سياسة أمريكية متوازنة، تعترف باحتياجات "إسرائيل" الأمنية وحقها عندما يتعلق الأمر بالصواريخ والإرهاب، ولكنها تعترف أيضا أن هذا لن ينتهي حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم وحريتهم".
وقال السناتور عن ميريلاند، كريس فان هولين؛ إن "الديمقراطيين يهاجمون الحكومة الإسرائيلية فيما يرونه عملية قمع بأثار سلبية ضد الفلسطينيين، ولكنهم يحثون بايدن للحديث بصراحة" و "إذا كانت إدارة بايدن تضع حكم القانون وحقوق الإنسان، فهذا ليس وقت التصريحات الفاترة".
وكانت خطط "إسرائيل" الاستيطانية لطرد عائلات فلسطينية بالقوة من بيوتها المحفز للعنف الذي غمر المنطقة في الأسابيع الماضية. وقتلت الغارات الإسرائيلية على غزة انتقاما للصواريخ التي أطلقت على أراضيها عشرات من الفلسطينيين، وسط مخاوف من عملية برية.
ودعا عدد من الديمقراطيين إلى ضبط العلاقة من جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ففي مقالة رأي للسناتور عن فيرمونت، بيرني ساندرز نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، ودعا فيها بايدن للحديث صراحة وبقوة عن الأفعال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وأكد ألا طريق لخفض التوتر بدون تدخل أمريكي.
وقال: "لو كانت الولايات المتحدة صوتا مسموعا في العالم حول حقوق الإنسان، فيجب علينا الالتزام بمعاييرنا لحقوق الإنسان، وبشكل دائم حتى في الأوضاع السياسية الصعبة" و "علينا الاعتراف بأن حقوق الفلسطينيين مهمة وحياتهم مهمة أيضا".
أفادت مجلة "بوليتكو" في تقرير أعده، أندرو ديزدريو، بأن الديمقراطيين يتجهون ليوم حساب مع "إسرائيل" وسط خروج "العنف" عن السيطرة في الأيام الأخيرة، بشكل وضع ضغوطًا على الرئيس جوزيف بايدن لاتخاذ مواقف متشددة من حكومة "إسرائيل".
فقد أدى "منظر طرد فلسطينيين من القدس المحتلة والحملات الصاروخية ضد "إسرائيل"، للكشف عن الدينامية السياسية الشائكة التي تواجه الديمقراطيين في الكونغرس، حيث بات عدد متزايد منهم يتساءل عن دعم الحزبين الدائم لـ "إسرائيل".
وقال "لم يتردد الديمقراطيون هذا الأسبوع في دعواتهم لاتخاذ مواقف متشددة من العدوان ضد الفلسطينيين".
وقال مدير جماعة الضغط الموالية لـ "إسرائيل" جيرمي بن عامي: "هناك أرضية قوية بارزة في داخل الحزب الديمقراطي التي تريد رؤية سياسة أمريكية متوازنة، تعترف باحتياجات "إسرائيل" الأمنية وحقها عندما يتعلق الأمر بالصواريخ والإرهاب، ولكنها تعترف أيضا أن هذا لن ينتهي حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم وحريتهم".
وقال السناتور عن ميريلاند، كريس فان هولين؛ إن "الديمقراطيين يهاجمون الحكومة الإسرائيلية فيما يرونه عملية قمع بأثار سلبية ضد الفلسطينيين، ولكنهم يحثون بايدن للحديث بصراحة" و "إذا كانت إدارة بايدن تضع حكم القانون وحقوق الإنسان، فهذا ليس وقت التصريحات الفاترة".
وكانت خطط "إسرائيل" الاستيطانية لطرد عائلات فلسطينية بالقوة من بيوتها المحفز للعنف الذي غمر المنطقة في الأسابيع الماضية. وقتلت الغارات الإسرائيلية على غزة انتقاما للصواريخ التي أطلقت على أراضيها عشرات من الفلسطينيين، وسط مخاوف من عملية برية.
ودعا عدد من الديمقراطيين إلى ضبط العلاقة من جديد بين الولايات المتحدة وإسرائيل. ففي مقالة رأي للسناتور عن فيرمونت، بيرني ساندرز نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز"، ودعا فيها بايدن للحديث صراحة وبقوة عن الأفعال الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وأكد ألا طريق لخفض التوتر بدون تدخل أمريكي.
وقال: "لو كانت الولايات المتحدة صوتا مسموعا في العالم حول حقوق الإنسان، فيجب علينا الالتزام بمعاييرنا لحقوق الإنسان، وبشكل دائم حتى في الأوضاع السياسية الصعبة" و "علينا الاعتراف بأن حقوق الفلسطينيين مهمة وحياتهم مهمة أيضا".