أسوشيتد برس تفصل صحفية بعد انتقادها التغطية الإعلامية في فلسطين
22 مايو, 2021
مقاطعة نشطة
الأكثر قراءة
الانتصارات تتوالى.. مدينة بلفاست تسحب استثماراتها من كيان الاحتلال
الأحد 24 نوفمبر 2024
غدًا الأربعاء.. احتجاج أمام سفارة الاحتلال في مدينة دبلن
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
عقب قمع الطلاب.. جامعة مدينة نيويورك تشكّل فريقًا معني بحرية التعبير
السبت 23 نوفمبر 2024
دعوات للإفراج عن ناشط مغربي شارك في حصار القنصلية الأمريكية
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
أخبار ذات صلة
الخميس 21 نوفمبر 2024
صحفية هولندية: حكومة هولندا تشوه صورة المسلمين وتدعم الصهاينة
السبت 09 نوفمبر 2024
تشديد الحراسة على المؤسسات اليهودية بعد أحداث أمستردام
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
عمدة أمستردام تغضب الاحتلال بعد التراجع عن تصريحاتها
السبت 02 نوفمبر 2024
عمرو واكد: لا أتوقع أن السيسي يستمر طويلًا بعد فضح خياناته المتتالية
في هولندا.. مقاطعة “أوبر” بعد اتهام سائقيها بالهجوم على مشجعي الاحتلال
الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الحكومة وصفته بالمرعب! أمستردام تحظر المظاهرات بعد الهجوم على مشجعي الاحتلال
الأحد 10 نوفمبر 2024
داعمة لفلسطين.. توجيه اتهامات لأربعة أشخاص بعد مظاهرة في أوتاوا الكندية
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
أقدمت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية على فصل الصحفية، إميلي وايلدر، عن العمل بسبب انتقادها ممارسات "إسرائيل" وتعاطي المؤسسات الإعلامية العالمية مع ما يحدث في حي الشيخ جراح وفلسطين بشكل عام.
وكانت إميلي وايلدر قد بدأت وظيفة جديدة في وكالة أسوشيتد برس في 3 مايو/أيار الجاري، وبعد 16 يومًا فقط من استلام وظيفتها تم الاتصال بها وقيل لها إنها فُصلت لانتهاكها سياسة الوكالة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت الصحفية الشابة في مقابلة هاتفية مع صحيفة واشنطن بوست إنه لم يتم إخبارها على وجه التحديد ما هي المنشورات التي انتهكت سياسة الوكالة ولكن يبدو أن فصلها مرتبط بتغريدات نشرتها دافعت فيها عن الشعب الفلسطيني وعارضت ممارسات الحكومة الإسرائيلية.
وقالت وايلدر، وهي يهودية الديانة، للصحيفة إنها كانت عضوًا نشطًا في مجموعتين مؤيدتين للفلسطينيين وهما (الصوت اليهودي من أجل السلام) و(طلاب من أجل العدالة في فلسطين) في جامعة ستانفورد، التي تخرجت منها في 2020.
ويوم الأحد الماضي، كتبت وايلدر على تويتر منتقدة تغطية وسائل الإعلام للوضع في فلسطين “تبدو الموضوعية متقلبة عندما تنطوي المصطلحات الأساسية التي نستخدمها للإبلاغ عن الأخبار ضمنيًا على ادعاء. فاستخدام "إسرائيل" وليس فلسطين أو الحرب وليس الحصار والاحتلال تعد خيارات سياسية – ومع ذلك تتخذ وسائل الإعلام هذه الخيارات الدقيقة طوال الوقت دون تعريفها باعتبارها منحازة".
وفي اليوم التالي، قام جمهوريو جامعة ستانفورد بوضع علامة على تدوينة نشرتها وايلدر في الكلية، ووصفوها بأنها “محرضة ضد إسرائيل” وانتقدوا وكالة أسوشيتد برس لتعيين وايلدر.
وكانت وايلدر في تدوينتها القديمة قد وصفت شيلدون أديلسون، وهو رجل أعمال راحل من لاس فيغاس ومؤيد مخلص لـ "إسرائيل"، بأنه “ملياردير عاري يشبه الفأر".
وفي الأيام اللاحقة، نشرت وسائل الإعلام المحافظة، بما في ذلك مواقع الفيدراليست وواشنطن فري بيكون وفوكس نيوز، تقارير تنتقد فيها أسوشيتد برس لتوظيف وايلدر.