23 مايو, 2021
السبت 10 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الخميس 08 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
السبت 19 ابريل 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الأربعاء 30 ابريل 2025
الخميس 08 مايو 2025
السبت 19 ابريل 2025
الأربعاء 30 ابريل 2025
الأربعاء 14 مايو 2025
أدانت اللجنة الوطنية لنصرة فلسطين المكونة من أحزاب وقوى سياسية التضييقيات والاعتقالات لمناضلي القضية الفلسطينية أثناء الأسبوعين الماضيين وطلبت بالإفراج عنهم وعن نشطاء حركة المقاطعة في مصر، المحبوسين احتياطيًا على ذمة اتهامات وهمية منذ ما يقرب من عامين.
وقالت اللجنة في بيان لها: "في هذا الوقت الذي يلتف فيه العالم كله حول القضية الفلسطينية العادلة في وجه الاستعمار الصهيوني وما يقترفه في حق شعبنا الفلسطيني الصامد من قتل وتهجير واستباحة للإنسان والمقدسات الإسلامية والمسيحية على أراضينا، نشهد مظاهر المساندة والتضامن تعم المنطقة والعالم بأسره".
وبيّنت "نحن الشعب المصري، لسنا مجرد متضامنين عابرين للقضية الفلسطينية، فهي قضيتنا جميعاً في الطريق نحو التحرر من الاستعمار والتبعية على مستوى المنطقة كلها".
وأضافت أن "الاحتلال وأعوانه يعملون على التوسع في المنطقة عبر حملات التطبيع والتشويه للقضية والسيطرة الاقتصادية على موارد المنطقة وأهمها الموارد المائية والزراعية ومصادر الطاقة والغاز الطبيعي، فكيف يصبح تعبيرنا عن مساندتنا لفلسطين تهمة وفي هذا الوقت بالذات الذي استعاد فيه القاصي والداني الذاكرة بخصوص عدالة هذه القضية ووجوب التصدي لهذا المشروع الصهيوني الاستعماري العنصري".
وأوضحت "هذا العلم الفلسطيني الذي تسيل الدماء من أجل رفعه لدقائق معدودة في وجه المستعمر الهمجي هو علم ورمز للحرية والكرامة، فكيف لمن يرفعه بيننا أن يكون مصيره التوقيف؟".
وأشارت إلى أن ذلك "حدث سابقاً مع الشاب عز الدين منير الذي أراد في وقت مضى أن يظهر تضامنه برفع علم فلسطين في مباراة كرة قدم أملاً منه أن يلتفت العالم نحو فلسطين ولو بصورة في حينها، ومازال رهن الحبس حتى الآن".
وذكرت "على غرار عز الدين منير تم القبض على الشاب أحمد مناع وبعض رفاقه لحرق علم الكيان الصهيوني، فهل صار الاعتقال والاختفاء القسري جزاء من يرفع علم فلسطين.. أو يحرق العلم الصهيوني!؟".
وجددت مطالبتها بالإفراج عن المناضلين من أجل فلسطين، مؤكدة أن "فلسطين ليست تهمة وقضيتها العادلة خلاص الأحرار، ولا عزاء لقطيع المطبعين وسقوطهم أمام أنفسهم، فلسطين قضيتنا ولسنا من يتخلى عن أهلنا، أطلقوا سراح رامي ومصري وعز وكل حر مؤمن بالقضية الفلسطينية العادلة، واتركونا نعبر عن مساندتنا لأهلنا في فلسطين المحتلة".