دعا البيت الأبيض إلى عقد اجتماع أمس الأربعاء، وهو الثاني خلال الأسبوع بين مسؤولي الإدارة و"جماعات الدفاع" اليهودية، وسط ضغوط للرد بقوة أكبر بعد تصاعد الهجمات المعادية للسامية بأميركا.
وقال موقع "أكسيوس" (AXIOS) الأميركي -في تقرير له– إن هذا الاجتماع الافتراضي يأتي بعد جلسة الاثنين الماضي مع ممثلين من داخل البيت الأبيض وأطراف أخرى من الإدارة بعد الانتقادات لبطء الاستجابة الأولية.
وطالب قادة 5 منظمات يهودية -شاركت في الجلسة الأولى- مقابلةَ ممثلين عن وزارة العدل، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي. ويأتي الاجتماع بعد يومين من تأكيد ترشيح كريستين كلارك لقيادة قسم الحقوق المدنية في وزارة العدل.
ويطالب "المدافعون" بالمزيد من تمويل المنح لتعزيز الأمن حول المعابد اليهودية ودور العبادة الأخرى أو المنظمات غير الربحية.
كما أنهم يضغطون على الإدارة لشغل منصبين لمكافحة معاداة السامية، بعد "تصاعد الهجمات والتهديدات في أعقاب العنف في "إسرائيل" وغزة"، وفق وصف تقرير الموقع.
ويشمل ذلك إعادة اتصال البيت الأبيض بالجالية اليهودية وتعيين مبعوث خاص بوزارة الخارجية لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، وهي وظيفة تتطلب للمرة الأولى تأكيد مجلس الشيوخ لأنها رُفعت إلى رتبة سفير.