أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وجود ربط إسرائيلي بين المساعدات المنوي تقديمها لقطاع غزة بعد العدوان الأخير على القطاع، وبين تحقيق المحكمة الجنائية الدولية.
وأفادت الصحيفة بأن "مسؤولين إسرائيليين أخبروا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أنهم سيمنعون المساهمة في حزمة المساعدات لغزة، ما لم تتوقف السلطة الفلسطينية عن التعاون مع تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في جرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين".
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي أمريكي كبير في ختام جولة بلينكن إلى الشرق الأوسط، أن زيارته تهدف إلى منع التوترات المتصاعدة وعودتها من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود السابقة لإعادة إعمار قطاع غزة وانتشال سكانه من الفقر المدقع، قد فشلت، منوهة إلى أن واشنطن قدمت حتى الآن 360 مليون دولار كمساعدات إنسانية وتنموية للفلسطينيين، لكن مسألة السيطرة على هذه المساعدات تظهر الصراع الطويل بين السلطة الفلسطينية وحماس.
ولفتت إلى أن تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بنيتها تعطيل أي مساعدات، بحال لم تتوقف تحركات السلطة الفلسطينية الدولية، وتحديدا فيما يتعلق بملف الجنائية الدولية.