22 يونيو, 2021
السبت 10 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الأربعاء 14 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
السبت 26 ابريل 2025
الإثنين 05 مايو 2025
الإثنين 05 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
السبت 10 مايو 2025
الثلاثاء 13 مايو 2025
أعربت حركة المقاطعة عن رفضها واستنكارها اجتماع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، مع رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الموقع على اتفاق التطبيع مع "إسرائيل".
وقالت الحركة في بيان لها تعقيبًا على الحدث: "في الوقت الذي نحيّي فيه الشعب المغربي الشقيق على وقوفه ضد التطبيع ومع قضية فلسطين، قضيته المركزية، ندين بقوة اجتماع هنية مع رئيس الحكومة المغربية الخائنة لشعبنا والمتورطة في التطبيع مع الاحتلال وجرائمه المستمرة".
وأوضحت أنه "مع المجزرة الإسرائيلية الأخيرة ضد شعبنا في قطاع غزة المحاصر، ومع التطهير العرقي الممنهج في القدس والنقب والأغوار، ومع تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري في كل الأراضي المحتلة، ومع تفشي مظاهر الفاشية الاستعمارية ضد شعبنا في أراضي 1948، لا يمكن أن نتفهّم محاولة شرعنة هذا النظام الذي خان شعبنا وقضيته".
ووصفت حركة المقاطعة "استمرار التطبيع الرسمي الفلسطيني، وأهم تجلّياته "التنسيق الأمني" وما تسمى "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي"، ومشاركة هنية في اجتماعات مع قادة الحكومة المغربية، يشرعن التطبيع ويوفر أوراق توت لتبرير أو تلطيف تطبيع أنظمة عربية أخرى".
وعن اتفاق التطبيع المغربي نفسه، قالت حركة المقاطعة "لم يكُن انضمام النظام المغربي إلى مسلسل التطبيع والتحالف مع العدوّ الصهيوني مفاجئاً ولا غريباً، بالنظر إلى التاريخ الطويل من العلاقات السرّية والعلنية التي تربط النظام المغربي بالنظام الاستعماري الإسرائيلي وقيادة الحركة الصهيونية".
وبيّنت أن ذلك جاء "في ضوء الإعلانات المتكرّرة لعددٍ من المسؤولين الأمريكيين والصهاينة عن استعداد عدد من الأنظمة العربية للانخراط في مسلسل التطبيع".
وأشارت إلى أن هذه العلاقات، التي تطوّرت في عدد من المجالات السياسية والأمنية والاستخبارية والعسكرية على مرّ العقود الماضية، "كانت دائماً تفتقر للشرعية الشعبية، إذ عارضتها ولا تزال الغالبية الساحقة من القوى والأحزاب والنقابات والمنظمات الممثلة للشعب المغربي الشقيق".
ولفتت إلى أن الشعب المغربي، "الذي لطالما اعتبر "إسرائيل" عدوّته كما هي عدوّة كل شعوب المنطقة، كان قد نظّم أكبر التظاهرات التاريخية دعمًا لفلسطين بعد المجازر الإسرائيلية المتكرّرة في غزة، ولطالما وقف قولاً وفعلاً مع نضال الشعب الفلسطيني".