خسر الصحافي المغربي، سيمو بن بشير، أكثر من 100 ألف متابع على حسابه بموقع إنستغرام بعد مقابلة أجراها مع الممثلة الإسرائيلية غال غادوت.

وكان بن بشير مراسل أخبار الترفيه والمشاهير في هوليود، قد أجرى مؤخرا مقابلة مع غادوت لموقع صحيفة وقناة بانت داخل الأراضي المحتلة.

وغال غادوت هي ملكة جمال "إسرائيل" السابقة هي زوجة رجل الأعمال الإسرائيلي بارون فارسانو، الذي يملك فندقا في مستوطنة “نيفي تزيديك”، وهي أيضاً مغنية وعارضة أزياء، ومجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي، وهي من مواليد مستوطنة “روش هعاين” الإسرائيلية التي تأسست عام 1949 لاستيعاب يهود اليمن.

وقال مراقبون إن تهديدات بالقتل تلقاها سيمو بن بشير على إثر مقابلته غادوت جاءت بعدما وصفها بأنها واحدة “من أكثر الممثلات التي قابلها إثارة على الإطلاق”، مشيرًا خلال المقابلة أكثر من مرة إلى أنها “مذهلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى".

وقوبل هذا الوصف بالغضب وخيبة الأمل لدى العديد من متابعي الصحافي على انستغرام، حيث نعتوه بـ”صديق "إسرائيل" الصهيونية”، و”خائن للقضية الفلسطينية”، و”مؤيد للتطبيع مع "إسرائيل".

وعبر ابن بشير خلال عن استيائه من الهجمة الشرسة عليه، مشيرا إلى أنه تعرض “لألفاظ نابية لا يتوجب ذكرها” على خلفية دعمه معنوياً وإعلاميا لممثلة ومجندة إسرائيلية سابقة شاركت في العدوان الإسرائيلي على لبنان في صيف عام 2006.

وكانت غادوت عبرت في عام 2014 علنا عن دعمها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للجيش الإسرائيلي إبان حرب غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 2100 فلسطيني.