صحيفة إسرائيلية: المناورة العسكرية مع باكستان مقدمة للتطبيع
28 يونيو, 2021
كشفت صحيفة إسرائيلية، إن التعاون العسكري بين "إسرائيل" وباكستان، يؤكد "أهمية العلاقة بينهما"، مشيرة إلى أن الجانبين يشاركان في مناورة دولية في البحر الأسود.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أنه "سيتم إنشاء بصمات جديدة على الأطر والتدريبات التي يتعاون فيها البلدان بشكل غير مباشر، رغم أن تل أبيب وإسلام أباد لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المناورة يشارك فيها ثمانية من جيوش الدول العربية والإسلامية، بجانب الولايات المتحدة وحلف الناتو، مؤكدة أنها "تمثل مقياسا تاريخا، لأنها الأكبر منذ بدايتها في عام 1997".
وذكرت أن "وجود جنود إسرائيليين بجانب نظرائهم العرب والمسلمين، يعني أن ما أسفرت عنه حرب غزة الأخيرة من وقف التعاون بين الدولة اليهودية والدول العربية والإسلامية قد تبدد أثره، لأن غالبية الدول العربية والإسلامية المشاركة في تمرين "الرياح البحرية" تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل".
وذكرت أن هذه الدول هي: ألبانيا ومصر والمغرب وتركيا والإمارات العربية المتحدة، أما تونس وباكستان فلم تقم هذه العلاقات الرسمية بعد".
وأشارت إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها جنود باكستانيون وإسرائيليون في تمرينات مشتركة، فقد فعلوا ذلك ضمن ذات المناورات "الرياح البحرية" للمرة الأولى عام 2012، بجانب الإمارات".
وأضافت: "صحيح أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي وجيوش الدول العربية والإسلامية لم يتسع بعد، لكنه بدأ يبرز على الأقل، حيث تدربت "إسرائيل" مع تركيا وأذربيجان معا في الماضي، والعلاقات الأمنية بين تل أبيب والقاهرة وعمّان قوية".
كشفت صحيفة إسرائيلية، إن التعاون العسكري بين "إسرائيل" وباكستان، يؤكد "أهمية العلاقة بينهما"، مشيرة إلى أن الجانبين يشاركان في مناورة دولية في البحر الأسود.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أنه "سيتم إنشاء بصمات جديدة على الأطر والتدريبات التي يتعاون فيها البلدان بشكل غير مباشر، رغم أن تل أبيب وإسلام أباد لا تربطهما علاقات دبلوماسية رسمية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المناورة يشارك فيها ثمانية من جيوش الدول العربية والإسلامية، بجانب الولايات المتحدة وحلف الناتو، مؤكدة أنها "تمثل مقياسا تاريخا، لأنها الأكبر منذ بدايتها في عام 1997".
وذكرت أن "وجود جنود إسرائيليين بجانب نظرائهم العرب والمسلمين، يعني أن ما أسفرت عنه حرب غزة الأخيرة من وقف التعاون بين الدولة اليهودية والدول العربية والإسلامية قد تبدد أثره، لأن غالبية الدول العربية والإسلامية المشاركة في تمرين "الرياح البحرية" تقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع "إسرائيل".
وذكرت أن هذه الدول هي: ألبانيا ومصر والمغرب وتركيا والإمارات العربية المتحدة، أما تونس وباكستان فلم تقم هذه العلاقات الرسمية بعد".
وأشارت إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها جنود باكستانيون وإسرائيليون في تمرينات مشتركة، فقد فعلوا ذلك ضمن ذات المناورات "الرياح البحرية" للمرة الأولى عام 2012، بجانب الإمارات".
وأضافت: "صحيح أن التعاون بين الجيش الإسرائيلي وجيوش الدول العربية والإسلامية لم يتسع بعد، لكنه بدأ يبرز على الأقل، حيث تدربت "إسرائيل" مع تركيا وأذربيجان معا في الماضي، والعلاقات الأمنية بين تل أبيب والقاهرة وعمّان قوية".