09 يوليو, 2021
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الجمعة 08 نوفمبر 2024
السبت 23 نوفمبر 2024
الخميس 28 نوفمبر 2024
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
الخميس 07 نوفمبر 2024
الخميس 31 أكتوبر 2024
طالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في بيانٍ لها، وزير الصحة المغربي بالتدخل الفوري من أجل وضع حد لتداول منتجات شركة الأدوية الإسرائيلية "تيفا" في المغرب.
وبينت الجبهة أن شركة "تيفا" تعد من أكبر المقاولات الصهيونية المنتجة للأدوية، التي توفر مساهمات جبائية ضخمة لميزانية الاحتلال، التي يمول من خلالها نفقاته العسكرية ويزود بها جيشه بكل أنواع الأسلحة.
وأكدت أن الموارد المالية المغربية التي تستفيد منها شركة "تيفا" الإسرائيلية جراء حضورها في المغرب، تساهم في اللائحة الطويلة من جرائم الحرب ومن الجرائم ضد الإنسانية التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأوضحت الجبهة أن: "شركة "تيفا" لا تظهر بشكل مباشر، ولا يمكن للمواطنين المغاربة أن يعثروا على اسمها أو رمزها على علب أدويتها الرائجة المغرب. مع أنها تملك الملكية الفكرية لعقارين على الأقل، يرُوّجان في السوق المغربية، تحت غطاء شركتين مغربيتين لهما حق إنتاج هذين العقارين وحق توزيعهما بالمغرب، ويعودان بعائدات مالية على شركة "تيفا"".
وقالت: "إن عدم توفر المعلومة عند المواطنات والمواطنين يؤدي إلى نتيجة غير مرغوب فيها، ألا وهي أن بيع هذين العقارين لهم من طرف صيدليات القطاع الخاص يغذي الشركة الصهيونية "تيفا" بموارد مالية مغربية. ويساهم هذا العمل غير الإرادي منهم في تمويل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المقترفة ضد الشعب الفلسطيني".
وشددت على أهمية وضع حد لهذه الوضعية الشاذة، التي تشكل وصمة عار على جبين المغرب، فضلاً عن كونها طعنة إضافية في ظهر الشعب الفلسطيني.
ونوهت الجبهة إلى إطلاقها حملة واسعة بهدف تمكين المواطنات والمواطنين من حقهم في الوصول إلى المعلومة، داعيةً إلى مقاطعة أدوية تيفا وإلى رفض دعم ميزانية جيش الاحتلال.
كما تدعو هذه الحملة الأطباء إلى الامتناع عن وصف الأدوية المعنية، والصيادلة من جهة أخرى إلى نصح المرضى وإفادتهم بالمعلومات الكفيلة بمساعدتهم على أخذ قرارهم عند الاقتناء.
وطالبت الجبهة المغربية لدعم فلسطين بطرد الشركة الإسرائيلية "تيفا" من المغرب، عبر المنع الفوري لترويج أدويتها، سواء كان هذا الترويج عن طريق الصيدليات الخاصة، أو داخل المؤسسات الاستشفائية العمومية التي تشتريهما من المال العام.