16 يوليو, 2021
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الإثنين 11 نوفمبر 2024
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
الأحد 10 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
الجمعة 01 نوفمبر 2024
استنكرت الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع في بيانٍ لها، أمس الخميس، افتتاح السفارة الإماراتية في تل أبيب بالتزامن مع الاعتداءات المتتالية للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة والقدس وأراضي الـ48.
وقالت الرابطة: "إن الحكومة الإماراتية بقرارها التطبيعي تتنكر لكافة مساعي الفلسطينيين وحقوقهم المختلفة، وتوجه طعنة في الظهر لأحلام التحرر الوطنية، وترسخ مبدأ وعد بلفور المرتكز على وعد من لا يملك لمن لا يستحق".
وأكدت في بيانها على رفضها و كل شرفاء الإمارات خطوات التطبيع المتسارعة مع الكيان الصهيوني، والتي تتعارض مع المبادئ التي أسست عليها الدولة والتي تعهدت بدعم القضية الفلسطينية والوقوف مع شعبها المظلوم للوصول لحقه.
واعتبرت الرابطة أن قرار إفتتاح سفارة إماراتية في قلب الكيان الصهيوني عار جديد يلاحق المطبعين، خاصة مع إقامة هذه السفارة على أرض فلسطينية مسلوبة، هجر أصحابها في يوم النكبة من العام 1948.
كما حذرت من المخاطر المحدقة بالدولة جراء الاستمرار في عقد الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني، والتي تضر الإمارات من مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وشددت الرابطة على أهمية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة في التحرر من الاحتلال الصهيوني، واستعادة أرضه كاملة، مع بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقالت الرابطة الإماراتية: "إن افتتاح سفارة إماراتية في قلب الكيان الصهيوني، جاء بالتزامن مع الاعتداءات المتتالية باقتحام المسجد الأقصى و تهجير أهل الأرض من حي الشيخ جراح و کي سلوان و عدوان صهيوني شرس لاحق غزة وشعبها وانتهى باستشهاد المئات من الأبرياء والأطفال والنساء، مما يعني أنها سفارة ملطخة بالدم، وتبني على أنقاض المنازل الفلسطينية المدمرة في غزة والضفة الغربية والقدس".