الاحتلال يُعيد النظر باتفاق مع الإمارات لنقل النفط إلى أوروبا
24 يوليو, 2021
أكدت صحيفة هآرتس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت إعادة النظر في اتفاق مع الإمارات لنقل النفط إلى أوروبا عبر "إسرائيل". وأضافت الصحيفة أنه: "بناء على تعليمات من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، من المقرر أن يعقد مسؤولون.. اجتماعهم الأول حول (إعادة النظر في الاتفاق) في الأسابيع المقبلة".
وتابعت: "سيعقب ذلك اجتماع للوزراء المعنيين لصياغة موقف الحكومة من هذه القضية".
وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية، وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، مذكرة تفاهم مع شركة "ميد ريد لاند بريدج" ومقرها الإمارات، لنقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
وفي حينه قالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، إن "تصدير النفط إلى أوروبا عبر خط أنابيب بري يربط "إسرائيل" ودول الخليج، سيساعد على تجاوز الطرق الملاحية الخطيرة والمكلفة لمضيق هرمز وقناة السويس".
لكن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار اعترفت، بحسب صحيفة "هآرتس"، في محادثة مغلقة بأن "موظفي الوزارة يعتقدون أن الاتفاقية، التي وقعتها شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (شركة حكومية إسرائيلية)، لا تقدم أي فوائد للإسرائيليين".
أكدت صحيفة هآرتس أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت إعادة النظر في اتفاق مع الإمارات لنقل النفط إلى أوروبا عبر "إسرائيل".
وأضافت الصحيفة أنه: "بناء على تعليمات من رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد، من المقرر أن يعقد مسؤولون.. اجتماعهم الأول حول (إعادة النظر في الاتفاق) في الأسابيع المقبلة".
وتابعت: "سيعقب ذلك اجتماع للوزراء المعنيين لصياغة موقف الحكومة من هذه القضية".
وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية، وقعت في أكتوبر/تشرين الأول 2020، مذكرة تفاهم مع شركة "ميد ريد لاند بريدج" ومقرها الإمارات، لنقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
وفي حينه قالت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، إن "تصدير النفط إلى أوروبا عبر خط أنابيب بري يربط "إسرائيل" ودول الخليج، سيساعد على تجاوز الطرق الملاحية الخطيرة والمكلفة لمضيق هرمز وقناة السويس".
لكن وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الهرار اعترفت، بحسب صحيفة "هآرتس"، في محادثة مغلقة بأن "موظفي الوزارة يعتقدون أن الاتفاقية، التي وقعتها شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (شركة حكومية إسرائيلية)، لا تقدم أي فوائد للإسرائيليين".