أكد كاتب إسرائيلي أن حركة المقاطعة العالمية انضمت مؤخرًا إلى نشطاء Black Lives Matter و Mi-Tu، حتى إن إعلان شركة الآيس كريم Ben & Jerrys عن وقف تسويق منتجاتها في المستوطنات جاء مرتبطا بحدثين أخيرين.
وقال الباحث في حركة BDS، والمستشار الإعلامي، ياناي ديفيد مغدال: "تمكنت حركة المقاطعة بهذه الأحداث من الاستفادة منهما إلى أقصى حد، الأول حرب غزة الأخيرة، والثاني دخول رئيس ديمقراطي إلى البيت الأبيض".
وأوضح أن "كل جولة قتال تخوضها "إسرائيل" أمام الفلسطينيين تمنح منظمات ونشطاء مؤيدين للفلسطينيين منصات جديدة في وسائل الإعلام وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، لكن هذه المرة من الواضح أنها حققت نجاحًا غير عادي ومثير لقلق "إسرائيل"، نتيجة لتخليها بشكل شبه كامل عن محاولة التأثير على الرأي العام في العالم، والنضال من أجل مكانتها في الشارع".
وبيّن أن "نشطاء المقاطعة العالمية استطاعوا أن يؤطروا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في ضوء صورة "إسرائيل" بأنها قوية وظالمة، في وجه الفلسطيني الضعيف والضحية، وفي الآونة الأخيرة، كان استخدامهم للشبكات مصحوبًا ليس فقط بعلامات التصنيف البشعة المعروفة مثل "الإبادة الجماعية للفلسطينيين"، ولكن أيضًا "ركوب" موجة النضالات الاجتماعية والسياسية من جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن "النشطاء الفلسطينيين نجحوا في مواكبة الأحداث الأكثر شعبية في العالم، لاسيما تلك المرتبطة باحتجاج السود في الولايات المتحدة من خلال شعارات (#Black Lives Matter أو (#لا أستطيع التنفس)، وبالتالي ولدت العلامة الفلسطينية التي أصبحت شائعة في الآونة الأخيرة "لا أستطيع التنفس منذ عام 1948"، وتم ترسيخ العلاقات الفلسطينية مع نشطاء Black Lives Matter وحتى # "metoo.