30 يوليو, 2021
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
الأحد 24 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
الجمعة 15 نوفمبر 2024
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
الجمعة 22 نوفمبر 2024
الأحد 10 نوفمبر 2024
السبت 09 نوفمبر 2024
السبت 16 نوفمبر 2024
نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع بتمكين السياح الإسرائيليين من زيارة المغرب، واستنكرت انبطاح المسؤولين المغاربة أمام التطبيع مع الاحتلال، داعية القوى المغربية للانخراط في مواجهة اتفاق التطبيع وللتعبير عن رفض زيارة وزير خارجية الاحتلال للمغرب.
واستنكرت تمكين "المجرمين الصهاينة من تدنيس الأراضي المغربية عبر الغزو السياحي الصهيوني الذي انطلق بوصول الدفعات الأولى من السياح الصهاينة لمراكش".
كما استهجنت "حالة الانفصام لدى المسؤولين المغاربة الذين أبوا إلا أن يعبروا عن الدرجة المخزية لانبطاحهم، وذلك بالإصرار على احتضانهم للغزو السياحي الصهيوني ضدا على إرادة الشعب المغربي، ومن خلال استقبال المجرمين الصهاينة قتلة أطفال فلسطين بالبهرجة والجوقة الفلكلورية والتهريج الإعلامي".
وعبرت الجبهة عن إدانتها ورفضها البات للزيارة التي سيقوم بها مجرم الحرب وزير خارجية الاحتلال الصهيوني إلى المغرب، "من أجل التهييء لفتح سفارة الكيان الصهيوني بالمغرب وتعبيد الطريق للمزيد من التغلغل الاستخباراتي التخريبي الصهيوني ببلادنا".
ونوهت إلى المشاركة الشعبية المشرفة في الحملة الميدانية والإعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أطلقتها الجبهة ابتداء من 24 إلى 30 يوليوز 2021 ضد "الغزو الصهيوني لبلادنا"، تحت شعار: "لا أهلا ولا سهلا بالصهاينة مجرمي الحرب في بلادنا".
ودعت الجبهة المواطنات والمواطنين إلى "المزيد من اليقظة والانخراط في الحملة والتجاوب معها وعدم تصديق الرواية المخزنية الرسمية حول الأصول المغربية للمجرمين الصهاينة الذين تحولوا إلى مجرمي حرب ومجرمين ضد الإنسانية".
كما جددت تضامنها مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ودعت الهيآت الأممية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد للإجرام الصهيوني ولانتهاكاته الجسيمة وجرائمه ضد الإنسانية.
وطالبت كل القوى الديمقراطية والحية في المغرب بالانخراط القوي في مواجهة اتفاقيات التطبيع؛ ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته البطولية، حتى تحرير فلسطين واسترجاع حقوقه وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس.