اعتبر كاتب إسرائيلي أن كندا تشهد تناميا لقوة سياسية متصاعدة تدعو إلى وقف صفقات الأسلحة مع "إسرائيل"، ومزيد من التعاطف مع الفلسطينيين، وتتركز أساسا بين المهاجرين والأقليات، ما قد "يترجم إلى تهديد للعلاقات بين كندا و"إسرائيل".
وقال عامي فريدمان في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم": إن "جاجميت سينغ رئيس الحزب الديمقراطي الجديد في كندا، الذي يعتبر نجماً في سماء السياسة الكندية، بات يغير قواعد اللعبة بالنسبة للكثيرين، من خلال آرائه الواضحة جدًا حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخلال فترة عمله كنائب في مقاطعة أونتاريو، كان أحد السياسيين الذين لم يوافقوا على قرار الهيئة التشريعية بمعارضة حركة المقاطعة BDS".
وأوضح أن "سينغ زار في 2016 الشرق الأوسط، وراقب عن كثب حجم التقدم في التكنولوجيا والتنمية الإسرائيلية، لكنه في الوقت ذاته صُدم من التناقض الذي رآه في الجانب الفلسطيني، ما دفعه إلى بداية العمل لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل تمهيدا لما يسميه خلق ضغط عليها للعمل بطرق إنسانية لإنهاء الصراع مع الفلسطينيين".
وأشار إلى أنه "في خطاب أمام مجلس النواب، اتهم سينغ الحكومة الكندية بـ تسليح جانب واحد فقط في الصراع"، قائلاً إنها "تقوض عملية السلام، وتؤيد المستوطنات غير القانونية"، وأدان العنف ضد المتظاهرين الفلسطينيين في شرق القدس، معربًا عن قلق بلاده في مواجهة المشروع الاستيطاني، ما يعني أنه ينحاز إلى جانب الفلسطينيين".