أكد كاتب إسرائيلي أن الجماعات اليهودية في بريطانيا "تعمل بجد للتأثير" على محتوى الكتب المدرسية الخاصة بتاريخ الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، ولذلك تم سحب كتابين بسبب "الانحياز المضلل بشكل خطير لـ "إسرائيل".
وقال آرون كيلر في مقال له إنه "للمرة الثانية خلال عامين، سحبت شركة تعليم دولية كبيرة كتابين دراسيين في المملكة المتحدة عن تاريخ الشرق الأوسط، ردًا على اتهامات بالتحيز في المحتوى المتعلق بـ "إسرائيل" وفلسطين، وأعلنت مؤسسة بيرسون المشرفة على الاختبارات الوطنية للأطفال بين 14 و16 عامًا في المملكة المتحدة، عن قرارها بعد وجود تحيز مضلل بشكل خطير لـ "إسرائيل" في الكتب".
وأشار إلى أن "الجماعات الموالية لـ "إسرائيل" في المملكة المتحدة، زعمت بعد استجوابها، أن الكتب تتضمن تحيزًا ضدها، وتعكس هذه الحجة الاتهامات الموجهة للكتب المستخدمة في المناهج الفلسطينية، وتعكس الجهود المتزايدة في جميع أنحاء العالم لإزالة المواد المستخدمة على نطاق واسع من المواد الدراسية المصممة على انتقاد "إسرائيل"، وقامت بيرسون بسحب الكتب لأول مرة في أكتوبر 2019 ردًا على التماس قدمه الاتحاد الصهيوني البريطاني".
وذكر أن "الالتماس تعلق بمراجعة تلك الكتب بتكليف من نقابة المحامين البريطانية (UKLFI، التي وصفتها بأنها "دعاية مناهضة لـ "إسرائيل"، وانضم المبعوث المجتمعي، أكبر هيئة تمثيلية لليهود البريطانيين، إلى الجوقة، وطالب بإعادة كتابة الكتب المدرسية، التي ادعى أنها لا تتناول المنظمات المسلحة مثل حماس".