أكدت حركة المقاطعة أن الاعتراف الدولي بأن "إسرائيل" دولة فصل عنصري هو خطوة أولى نحو تفكيك نظام الفصل العنصري.
وقالت الحركة في بيان لها إنه "لا يمكن تحقيق الحرية والعدالة والمساواة الفلسطينية من خلال الملاحقة الجنائية لمسؤولي ومخططي الفصل العنصري وحدهم. إن إنهاء الاستعمار والتحول الجذري لعلاقات وهياكل القوة السياسية والاقتصادية أمران ضروريان لتحقيق ذلك".
وأضافت "في الماضي، أدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة الفصل العنصري في جنوب إفريقيا باعتباره تهديدًا للأمن الدولي، وانتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وحق تقرير المصير للشعوب الواقعة تحت السيطرة الاستعمارية والأجنبية. ودعت جميع الدول إلى إنهاء العلاقات العسكرية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية مع جنوب إفريقيا وأنشأت لجنة خاصة للأمم المتحدة ومركزًا للمساعدة في القضاء على الفصل العنصري".
وأوضحت "بينما ننقل النضال من أجل الحقوق الفلسطينية إلى المستوى التالي، نسعى للحصول على الدعم في الأمم المتحدة، وخاصة من دول جنوب الكرة الأرضية التي تشترك في تجربة مقاومة القمع الاستعماري والاستغلال".