الرئيسية| بيان |تفاصيل الخبر

الحملة التونسية تطالب بوقف التطبيع الرياضي مع الاحتلال

الحملة التونسية تطالب بوقف التطبيع الرياضي مع الاحتلال
الحملة التونسية تطالب بوقف التطبيع الرياضي مع الاحتلال

وجهت الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع، رسالة مفتوحة إلى السباح الحائز على الميدالية الأولمبية، أسامة الملولي والسلط المختصة، مفادها" "لا للتطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني".


وقالت الحملة، في رسالتها: "علمنا اليوم أنّ بطل السباحة التونسي أسامة الملولي قد يخوض المباراة النهائية في سباق مرطون السباحة 10 كم في الألعاب الأولمبية المقامة حاليا في طوكيو".



وأضافت "نعتبر أنّ قبول لاعب تونسي يمثل رسميا تونس، والتنافس مع لاعب يمثل رسميا دولة الكيان الصهيوني يعدّ اعترافا بكيان العدو المحتل لأرض فلسطين المحتلة وتطبيعا معه".



واعتبرت أم ذلك "خيانة عظمى لقضية ونضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته، وتنكر لتاريخ شعبنا التونسي ومواقفه المعروفة ضدّ التطبيع".



ودعت السباح أسامة الملولي إلى الانحياز لجانب الحقّ والعدل والكرامة والاحتذاء بمثالي اللاعبين الجزائري محمد بونورين، والسوداني محمد عبد الرّسول، اللذين قرّرا مؤخرا الانسحاب والتخلي عن حظوظهما في التتويج انتصارا لقضية عادلة سامية تعلو على الانتصارات الفرديّة في مجال الرياضة.



وأوضحت "لا شكّ في أنّ الشعب التونسيّ سيحتفي بهذا القرار الوطني لأسامة الملولي وسيكافئه بمرتبة عالية في سجلّ الشرف الذي يحتضن كلّ الأحرار التونسيين الذين ضحوا من أجل فلسطين سواء عبر المقاومة المسلحة أو مقاومة التطبيع مع العدوّ".



كما طالبت اللجنة الأولمبية التونسية ووزيرة الشباب والرياضة، وخاصة رئيس الجمهورية باتّخاذ قرار سيادي يجسد شعار التطبيع مع العدو خيانة".


مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة