تبحث شركة محاماة رائدة في لندن إمكانية رفع دعوى قضائية نيابة عن تسعة بريطانيين يعتقد بأنهم استهدفوا بواسطة برامج "بيغاسوس" للتجسس، التابع لشركة "أن أس أو" الإسرائيلية، وفق ما نقل موقع "ميدل إيست آي".
وتضم المجموعة بارونة في مجلس اللوردات، ونشطاء في مجال حقوق الإنسان، وأكاديميين، وقياديين في المجتمع المدني بالبلاد، من أصول مختلفة، وجلهم قدموا من دول عربية، ويعارضون أنظمة خليجية، فيما يعتقد أن حكومات تلك الأخيرة هي من قام بالتجسس عليهم.
ويسعى هؤلاء لمقاضاة الشركة، ومقرها الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى مستثمرين فيها، وحكومات يعتقد بأنها متعاقدة معها بهدف استهدافهم، فضلا عن غيرهم من النشطاء والصحفيين والسياسيين والشخصيات البارزة من أماكن مختلفة حول العالم.
وقالت شركة المحاماة "بيندمانز" إنها تستكشف ما إذا كان يمكنها رفع دعوى لانتهاك الخصوصية والتسبب بالأذى، والتدخل في الممتلكات الشخصية.
وينقل الموقع البريطاني عن مسؤولة في الشركة قولها: "تكمن صدمة الكشف عن مشروع بيغاسوس في حقيقة أن إساءة استخدام برنامج التجسس للمراقبة هذا يطالنا جميعا".