رفض مثقفون وكُتّاب أفارقة قبول كيان الاحتلال الإسرائيلي بصفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وذلك في بيان مشترك صدر عنهم.
ودعا البيان الاتحاد الأفريقي إلى عدم مخالفة مواد قوانينه المؤسِّسة، مذكرًا بمواد أهدافه، ومنها تشجيع التعاون الدولي مع الأخذ في الاعتبار ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال لم يمتثل لقرارات الأمم المتحدة، ومنها: قرار مجلس الأمن الدولي رقم 194 عام 1984 الذي يكفل حقّ العودة للاجئين الفلسطينيين، والقرار رقم 242 لعام 1967 الذي يطالب دولة الاستيطان بالانسحاب من الأراضي التي احتلّتها.
وأضاف أن الاحتلال فما زال يحتلّ مرتفعات الجولان السورية والضفة الغربية، والقرار رقم 2334 لعام 2016 الذي حثّ على وضع نهاية للمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتضمن البيان "نعلن نحن الموقعين أدناه من المثقفين والباحثين والكتاب الأفارقة، رفضنا القاطع قَبُول دولة الاستيطان الصهيوني "إسرائيل" بصفة عضو مراقب بالاتحاد الإفريقي، إذ تخالف المبادئ والقوانين التي تأسس عليها اتحادنا الإفريقي وأهدافه وكذا المنظمات الدولية، إذ قدّم سفير دولة الكيان الاستيطاني الصهيوني لدى أثيوبيا أوراق اعتماده عضوًا مراقبًا بالاتحاد الإفريقي للسيد رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقيه، بمقرّ المنظمة بأديس أبابا، بلا أي استشارة سابقة مع الهيئات العليا المعنية بالاتحاد الإفريقي".