يواصل كيان الاحتلال الإسرائيلي المحاكمة العسكرية للناشطة الإنسانية الإسبانية، خوانا رويز سانشيز، التي اتهمها بالانتماء إلى منظمة غير قانونية، بعد ثلاث تأجيلات في الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن القضاء الإسرائيلي، تعليق المحاكمة حتى سبتمبر، لأن الدفاع طلب الاطلاع على أدلة جديدة، ما يفتح مهلة جديدة أمام جميع الأطراف للتحدث.
وتتابع السفارة الإسبانية والقنصلية العامة في القدس “عن كثب” القضية لتقديم المساعدة القنصلية للناشطة، ووفقًا لمصادر دبلوماسية تم التشاور معها بحسب ما نقل المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام.
بالإضافة إلى ذلك، يذكرون أن وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، ناقش القضية بالفعل في أول اتصال هاتفي له مع نظيره الإسرائيلي، يائير لابيد، في 22 يوليو.
وأوضحت المصادر أن إسبانيا طلبت من السلطات الإسرائيلية “الامتثال لالتزاماتها وضمان حق خوانا في الدفاع".
وصرح محاميها، أفيغدور فليدمان، قبل الجلسة التاسعة صباحًا بأن “القضية المرفوعة ضد موكلتنا خوانا رويز لا أساس لها من الصحة وهي جزء من جهود "إسرائيل" لتجريم جميع الأنشطة الإنسانية الخارجية والتنظيمات في الأراضي المحتلة".