أكد سفير الاحتلال الإسرائيلي السابق في مصر، يتسحاق ليفانون، أن "التغلب على حركة المقاطعة يحتاج من "إسرائيل" وممثليها إلى تغيير المواقف، والسماح لهم بالعمل على الأرض، والتصرف بسرعة، لأن المكالمات الهاتفية واللقاءات الدورية لن تقوم بعمل مجد ومفيد".
وأضاف ليفانون أنه "تم إطلاق حركة المقاطعة العالمية BDS قبل 16 عامًا، وهي تتحدث عن مقاطعة "إسرائيل"، ومنع الاستثمار فيها، وفرض العقوبات عليها، وكل من هذه المجالات الثلاثة شديدة على "إسرائيل" بما يكفي من تلقاء نفسها، ناهيك عن اجتماع الثلاثة معًا".
وأوضح أنه "مع انطلاق حركة المقاطعة، نظمت "إسرائيل" العديد من الفعاليات لإحباط محاولات إلحاق الضرر بها، وبدأت العمل أينما ظهرت حركة المقاطعة. ومع مرور الوقت، اكتسبت حركة المقاطعة خبرة، وتلقت التشجيع عقب العديد من النجاحات التي حققتها، وهكذا أصبحت مواجهة الحركة أكثر صعوبة، لينتقل العلاج لاحقا إلى وزارة الخارجية".
وقال: "كنت واحدا ممن شارك في أولى المعارك ضد حركة المقاطعة، ووقعت في جامعة هارفارد المرموقة في بوسطن، وبفضل النشاط المباشر الذي ركز على رئيس الجامعة آنذاك لورانس سميرز، فشلت جهود حركة المقاطعة، وفي وقت لاحق، كان أحد جوانب مواجهة الـ"بي دس أس" في جامعة هارفارد بالقدرة على مقابلة رئيس الجامعة، كلما كان ذلك ضروريًا لإحباط التحرك ضد "إسرائيل"، وقد تمت الاجتماعات دون وسيط".