تخوف إسرائيلي من خسارة تحالفات استراتيجية بسبب يائير لابيد
17 أغسطس, 2021
انتقد أكاديمي إسرائيلي تصرفات وأفعال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، التي "تقضي على التحالفات الاستراتيجية التي وظفها بنيامين نتنياهو"، على حد تعبيره.
وقال مدير العلاقات الخارجية في رابطة العمل والدفاع في أوروبا، تامير ورزبيرغر إن "لابيد يقود "إسرائيل" في مسار تصادم أمامي مع تحالف دول "ويسغارد"، الذي كان جدارًا دفاعيًا دبلوماسيًا لها في الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة، وهي ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها لابيد الهولوكوست بشكل ساخر من أجل جمع الإعجابات على شبكات التواصل الاجتماعي".
وأشار إلى أن "لابيد أوصل موضوع القانون البولندي إلى أزمة دبلوماسية مع بولندا، التي اتهمها بمعاداة السامية وإنكار الهولوكوست، مدعيا أن جدته قُتلت في أوشفيتز على يد البولنديين، رغم أن الحكومة البولندية توفر لـ "إسرائيل" شبكة أمان دبلوماسية في المحافل الدولية".
ونقل عن "إفرايم زوروف مدير معهد ويزينثال في "إسرائيل"، قوله إنه بدون لابيد كان يمكن تجنب الأزمة مع بولندا بشأن قانون الهولوكوست، منتقدا سلوكه بشدة، لعدم وجود أساس واقعي لمزاعمه ضد البولنديين، وعندما يعتقد وزير خارجية "إسرائيل" أن معاداة السامية هي الاسم الأخير لجميع المظالم على الأرض، فما أسهل عليه أن يرسم ورقة معاداة السامية حتى في الخلافات مع دولة صديقة لـ "إسرائيل" فقط لكسب بعض الإعجابات".
انتقد أكاديمي إسرائيلي تصرفات وأفعال وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد، التي "تقضي على التحالفات الاستراتيجية التي وظفها بنيامين نتنياهو"، على حد تعبيره.
وقال مدير العلاقات الخارجية في رابطة العمل والدفاع في أوروبا، تامير ورزبيرغر إن "لابيد يقود "إسرائيل" في مسار تصادم أمامي مع تحالف دول "ويسغارد"، الذي كان جدارًا دفاعيًا دبلوماسيًا لها في الاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة، وهي ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها لابيد الهولوكوست بشكل ساخر من أجل جمع الإعجابات على شبكات التواصل الاجتماعي".
وأشار إلى أن "لابيد أوصل موضوع القانون البولندي إلى أزمة دبلوماسية مع بولندا، التي اتهمها بمعاداة السامية وإنكار الهولوكوست، مدعيا أن جدته قُتلت في أوشفيتز على يد البولنديين، رغم أن الحكومة البولندية توفر لـ "إسرائيل" شبكة أمان دبلوماسية في المحافل الدولية".
ونقل عن "إفرايم زوروف مدير معهد ويزينثال في "إسرائيل"، قوله إنه بدون لابيد كان يمكن تجنب الأزمة مع بولندا بشأن قانون الهولوكوست، منتقدا سلوكه بشدة، لعدم وجود أساس واقعي لمزاعمه ضد البولنديين، وعندما يعتقد وزير خارجية "إسرائيل" أن معاداة السامية هي الاسم الأخير لجميع المظالم على الأرض، فما أسهل عليه أن يرسم ورقة معاداة السامية حتى في الخلافات مع دولة صديقة لـ "إسرائيل" فقط لكسب بعض الإعجابات".