دعا المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الجزائري "كناس"، ونقابة أساتذة التعليم العالي التونسية "إجابة"، المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي لرفض منح "إسرائيل" صفة مراقب لديه.
ووصفت النقابتان قرار رئيس مفوضية الاتحاد موسى فقي بالموقف اللاأخلاقي وبالانحراف الخطير.
وكان موسى فقي قد قرر نهاية شهر يوليو منح "إسرائيل" صفة مراقب لدى الاتحاد الإفريقي دون مشاورات موسعة مع الدول الأعضاء، التي عبر العديد منها عن اعتراضه للقرار ما أجبره على برمجة جلسة على مستوى المجلس التنفيذي للنظر في التحفظات.
وطالبت النقابتان في بيان مشترك رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالسير وفق أهداف ومبادئ تأسيس الاتحاد ونهجه في محاربة القوى الاستعمارية ودعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحررية ذات بعد إنساني كوني حقوقي وقانوني ضد العنصرية ومع حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها.
وجاء في البيان النقابي المشترك، "تكريسا للعمل النقابي المشترك بين الشعبين التونسي والجزائري الذي يمتد لعشرينات القرن الماضي وسعيا لتكريس النظرات التوافقية تجاه القضايا المختلفة التي تهم النخبة في البلدين، ارتأى المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي الجزائري "كناس CNES"، واتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين "إجابة IJABA" اتخاذ موقف موحد ينسجم مع موقف الشعبين الجزائري والتونسي ضد الانحراف الخطير الذي ارتكبه موسى فقي بمحاولة فرض الكيان الصهيوني كعضو مراقب في الاتحاد القاري دون الرجوع لهياكل الاتحاد الإفريقي".