اعترضت دول مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية "سادك"، على القرار الأحادي الذي اتخذته مفوضية الاتحاد الإفريقي بمنح "إسرائيل" صفة مراقب لدى الاتحاد الإفريقي، معربة عن قلقها من هذا القرار.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة العادية لمجموعة دول جنوب أفريقيا الحادية والأربعون لرؤساء دول وحكومات المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي (سادك) في ليلونجوى عاصمة جمهورية مالاوي.
وحضر القمة رؤساء دول وحكومات: بوتسوانا، والكونغو الديمقراطية، ومدغشقر، وملاوي، وموزمبيق، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا، وزيمبابوي، وناميبيا، وإيسواتيني، وليسوتو، وأنغولا، وجزر القمر، وزامبيا.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أعلنت أواخر يوليو/تمّوز أن سفيرها في أديس أبابا قدم أوراق اعتماد الكيان عضوًا مراقبًا في الاتحاد الأفريقي، في خطوة قوبلت برفض أفريقي واسع.
ووجّهت السفارة الجزائرية في أديس أبابا، والتي تضم ست مندوبيات دائمة سفارات بإثيوبيا، مذكرة إلى مفوضية السلم والأمن للاتحاد الأفريقي أكدت فيها اعتراضها على قبول الاحتلال الإسرائيلي عضواً مراقباً في الاتحاد الأفريقي.
ووفق المذكرة التي تشمل دول: الجزائر ومصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، فقد "أخطرت السفارات السبع مفوضية الاتحاد رفضها للخطوة التي أقدم عليها رئيس المفوضية بشأن مسألة سياسية وحساسة أصدر بشأنها الاتحاد الأفريقي على أعلى مستويات صنع القرار فيه.