أطلقت 5 مؤسسات أميركية مناصرة للحق الفلسطيني حملة للتوقيع على عريضة تطالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالضغط على رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، لوقف هدم منازل الفلسطينيين في القدس المحتلة واحترام حقوق الإنسان الفلسطيني.
وتأتي العريضة التي حملت عنوان "رئيس وزراء جديد، والانتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني مستمرة"، عشية اللقاء الذي جمع الرئيس بايدن مع بينيت في البيت الأبيض.
ودعت العريضة الرئيس بايدن، إلى مطالبة "إسرائيل" علنًا بوقف التهجير القسري المستمر لعائلات السكان الأصليين الفلسطينيين من منازلهم في بلدة سلوان وحي الشيخ جراح وغيرها من أحياء القدس المحتلة، وفي جميع أنحاء فلسطين، وبالضغط على "إسرائيل" لإنهاء حصارها غير الشرعي لقطاع غزة.
كما طالبت العريضة بوقف التمويل العسكري الأميركي السنوي لـ "إسرائيل"، الذي يبلغ 3.8 مليار دولار ومنع تدفق الأسلحة إليها، ما يعني عدم الموافقة على صفقات أسلحة جديدة، والتحقيق مع "إسرائيل" ومحاسبتها على استخدامها السابق للأسلحة الأميركية لإصابة الفلسطينيين وقتلهم في انتهاك للقانونين الأميركي والدولي.