طالبت مؤسسات أميركية في رسالة مفتوحة للرئيس جو بايدن قبيل لقائه مع رئيس وزراء إسرائيل نيفتالي بينيت في واشنطن، أمس الخميس، بتبني المطالب الفلسطينية.
ودعت في بيان مشترك، الرئيس بايدن لتبني المطالب الفلسطينية الأساسية للعدالة، ومطالبة الحكومة الإسرائيلية بإنهاء انتهاكاتها المستمرة والمنهجية ضد الحقوق الفلسطينية.
وحثت على إنهاء الحصار المفروض على غزة، والوقف الفوري للتطهير العرقي المستمر والطرد القسري لمئات العائلات الفلسطينية من منازلهم في الشيخ جراح وسلوان بالقدس.
واعتبرت المؤسسات في بيانها أن الولايات المتحدة مكنت سياسات الاحتلال العنصرية من خلال إرسال مليارات الدولارات على شكل تمويل عسكري غير مشروط، وعن طريق حماية "إسرائيل" بانتظام من المساءلة في الساحة الدولية.
وشددت المؤسسات الأميركية على بايدن بإدانة واتخاذ إجراءات لإنهاء الدعم الدبلوماسي والتمويل العسكري للحكومة الإسرائيلية وانتهاكاتها المستمرة والمنهجية لحقوق الإنسان الفلسطيني، بما يشمل القيود على حرية التنقل؛ وعمليات القتل خارج نطاق القضاء؛ وهدم المنازل، وإساءة معاملة الأطفال وتعذيبهم في أنظمة المحاكم العسكرية؛ والضم غير القانوني للأرض؛ وسرقة المياه والموارد الطبيعية الأخرى؛ وحصار غزة الخانق والاعتداءات العسكرية المميتة والمتكررة على الفلسطينيين هناك.
وقالت "دون ضغوط ومطالب بالمساءلة من جانب الولايات المتحدة بما في ذلك قطع التمويل العسكري للحكومة الإسرائيلية، وفرض عقوبات، فإن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في انتهاك حقوق الفلسطينيين، بينما يجب استثمار أموال الضرائب الخاصة بنا في سياسات تأكيد الحياة مثل الإسكان والرعاية الصحية، وليس الإضرار بالمجتمعات في جميع أنحاء العالم".
ووقع البيان: منظمة عدالة، اللجنة العربية الأميركية لمناهضة التمييز، أميركيون من أجل العدالة في فلسطين، المركز العربي للتنظيم والموارد، ومنظمة شاهد عيان، وحركة إن لم يكن الآن، ومنظمة أصوات يهودية من أجل السلام، ومنظمة أميركيون جنوب آسيا، والحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين، والتحالف الفلسطيني المسيحي من أجل السلام وشبكة الإرساليات للكنيسة المسيحية.