دعا 330 رجل دين في الولايات المتحدة الرئيس الأميركي جو بايدن للتدخل لإلزام الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن تدمير منازل الفلسطينيين، وثنيها عن ممارسة التطهير العرقي في حيي سلوان والشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة.

وجاء في الرسالة التي وجهت إلى بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بالتزامن مع لقاء رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، "إن التطهير العرقي الذي تمارسه "إسرائيل" هو جزء من تاريخ طويل وعنيف في جميع أنحاء فلسطين مولته الولايات المتحدة لعقود".

وقالوا "نحن رجال الدين والزعماء الدينيون في الولايات المتحدة ندعوكم إلى التحرك فورا للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف خططها المستمرة لتهجير العائلات الفلسطينية بالقوة من منازلهم في سلوان والشيخ جراح".

وأكد الموقعون من قساوسة وحاخامات وأئمة مساجد "أنهم لن يسمحوا باستغلال الدين لمواصلة تدفق أموال الضرائب الأميركية لهدم المنازل وتشريد الفلسطينيين"، ومشددين على ضرورة توقيف التمويل العسكري الأميركي لـ "إسرائيل"؛ باعتباره يستخدم في الفصل العنصري والتطهير العرقي للفلسطينيين من أرضهم.