أدانت حركة المقاطعة ما أكدت أنه "رسائل منافقة بالاهتمام الفارغ بالفلسطينيين والدعم الجامح وغير المشروط للفصل العنصري الإسرائيلي الصادر في اجتماع بين الرئيس الأمريكي بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني المتطرف بينيت".


وأكدت الحركة في بيان لها "يتحول الرأي العام بسرعة نحو تحميل "إسرائيل" المسؤولية عن نظامها الوحشي للحصار والمذابح والتطهير العرقي للفلسطينيين من السكان الأصليين".


يأتي ذلك في ضوء اجتماع القمة في واشنطن بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت.


وأضافت "تواصل الإدارة الأمريكية تمكين الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيليين بالمليارات من التمويل العسكري وحمايتها من المساءلة أمام القانون الدولي. الولايات المتحدة هي بالفعل شريك "إسرائيل" في الجريمة ".


أشادت حركة المقاطعة BDS بالتحول المتزايد في وجهات نظر المشرعين الأمريكيين تجاه "إسرائيل" الذين يريدون رؤية أموالهم الضريبية تتجه نحو الأعمال الصالحة بدلاً من دعم الاحتلال والفصل العنصري.


وقالت "نتفق مع الغالبية المتزايدة من الديمقراطيين الذين يريدون رؤية أموال ضرائبهم لا تستخدم في الفصل العنصري والحصار والاحتلال، ولكن في الرعاية الصحية والعدالة العرقية والتعليم".