شركاء التطبيع يصدرون بيانًا مشتركًا في الأمم المتحدة
24 سبتمبر, 2021
شركاء التطبيع يصدرون بيانًا مشتركًا في الأمم المتحدة
أطلقت الدول العربية المطبعة مؤخرًا مع الاحتلال الإسرائيلي، ما وصفتها بـ"المبادرة المشتركة التاريخية"، بالتزامن مع تحركات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية في الأمم المتحدة ومحافل دولية، للتركيز على جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الفلسطينيين.
وقال موقع "تايمز أوف "إسرائيل"" في تقرير نشره يوم الخميس، 23 سبتمبر/أيلول 2021، إن إسرائيل انضمت إلى ثلاثة من شركائها العرب الإقليميين الجدد في الإدلاء ببيان مشترك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها الدول الموقعة على "اتفاقيات إبراهيم" مثل هذه المبادرة.
حيث أكد "البيان المشترك حول المرأة والسلام والدبلوماسية"، الذي صدر عن "إسرائيل" والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين في الدورة العادية الثامنة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، على قيمة دمج المرأة في عمليات السلام، ودعا إلى زيادة تأثير المرأة على قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والأمن والسلام، على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 بشأن المرأة والأمن.
وتعاونت الدول الأربع مع جامعة الأمم المتحدة للسلام في كوستاريكا بشأن البيان، في حين قدم سفير البحرين يوسف عبد الكريم بوجيري البيان نيابة عن الدول الأربع.
حيث قال: "ندعو جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بقوة بضمان حصول النساء على مقعد على كل طاولة، وأن يتم الاستماع إليهن، وأن يكون بإمكانهن الإسهام في إيجاد الحلول ومنع نشوب النزاعات، عندها فقط يمكن أن يكون لدينا مجتمع مسالم ومتساوٍ".
كذلك أضاف وفق تقرير تايمز أوف إسرائيل: "نحن ملتزمون بمراعاة تجارب النساء والفتيات، اللواتي يعشن في مناطق النزاع، ولكن أيضاً في سلام واستقرار، وبإدراج منظور جنساني دائماً، مع الاعتراف بالتأثير الفريد الذي قد تحدثه المواقف المختلفة على النساء والفتيات".
وقد أيد البيان 52 دولة عضو، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وأستراليا.
من جانبه، قال المبعوث المغربي عمر زنيبر: "تتماشى المبادرة مع الإرادة والحاجة إلى العمل بشكل جماعي وفعال لبناء السلام والأمن، على أساس العلاقات بين الناس والفرص، من خلال وضع المرأة في قلب العمل من أجل بناء السلام وحل النزاعات"، وأضاف: "يسرنا جداً كوفد مغربي الترويج لمثل هذا النشاط".
يذكر أنه قد تم توقيع "اتفاقيات إبراهيم" في حديقة البيت الأبيض، في سبتمبر/أيلول 2020، بين "إسرائيل" والبحرين والإمارات. وأيضًا وقّع المغرب والسودان على اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل" في الأشهر التي تلت ذلك.
أطلقت الدول العربية المطبعة مؤخرًا مع الاحتلال الإسرائيلي، ما وصفتها بـ"المبادرة المشتركة التاريخية"، بالتزامن مع تحركات السلطة الفلسطينية الدبلوماسية في الأمم المتحدة ومحافل دولية، للتركيز على جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضد الفلسطينيين.
وقال موقع "تايمز أوف "إسرائيل"" في تقرير نشره يوم الخميس، 23 سبتمبر/أيلول 2021، إن إسرائيل انضمت إلى ثلاثة من شركائها العرب الإقليميين الجدد في الإدلاء ببيان مشترك في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهي المرة الأولى التي تتخذ فيها الدول الموقعة على "اتفاقيات إبراهيم" مثل هذه المبادرة.
حيث أكد "البيان المشترك حول المرأة والسلام والدبلوماسية"، الذي صدر عن "إسرائيل" والمغرب والإمارات العربية المتحدة والبحرين في الدورة العادية الثامنة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان، على قيمة دمج المرأة في عمليات السلام، ودعا إلى زيادة تأثير المرأة على قضايا حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والأمن والسلام، على أساس قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 بشأن المرأة والأمن.
وتعاونت الدول الأربع مع جامعة الأمم المتحدة للسلام في كوستاريكا بشأن البيان، في حين قدم سفير البحرين يوسف عبد الكريم بوجيري البيان نيابة عن الدول الأربع.
حيث قال: "ندعو جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بقوة بضمان حصول النساء على مقعد على كل طاولة، وأن يتم الاستماع إليهن، وأن يكون بإمكانهن الإسهام في إيجاد الحلول ومنع نشوب النزاعات، عندها فقط يمكن أن يكون لدينا مجتمع مسالم ومتساوٍ".
كذلك أضاف وفق تقرير تايمز أوف إسرائيل: "نحن ملتزمون بمراعاة تجارب النساء والفتيات، اللواتي يعشن في مناطق النزاع، ولكن أيضاً في سلام واستقرار، وبإدراج منظور جنساني دائماً، مع الاعتراف بالتأثير الفريد الذي قد تحدثه المواقف المختلفة على النساء والفتيات".
وقد أيد البيان 52 دولة عضو، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكندا وألمانيا وأستراليا.
من جانبه، قال المبعوث المغربي عمر زنيبر: "تتماشى المبادرة مع الإرادة والحاجة إلى العمل بشكل جماعي وفعال لبناء السلام والأمن، على أساس العلاقات بين الناس والفرص، من خلال وضع المرأة في قلب العمل من أجل بناء السلام وحل النزاعات"، وأضاف: "يسرنا جداً كوفد مغربي الترويج لمثل هذا النشاط".
يذكر أنه قد تم توقيع "اتفاقيات إبراهيم" في حديقة البيت الأبيض، في سبتمبر/أيلول 2020، بين "إسرائيل" والبحرين والإمارات. وأيضًا وقّع المغرب والسودان على اتفاقيتي تطبيع مع "إسرائيل" في الأشهر التي تلت ذلك.