جمعيات واتحادات بحرينية تؤكد رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال
01 أكتوبر, 2021
جمعيات واتحادات بحرينية تؤكد رفضها القاطع للتطبيع مع الاحتلال
أكدت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني على رفضها التام للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يتوانى عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ وممارسة أبشع أنواع إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني بما فيها عمليات التنكيل ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشريد أهاليها وحياكة المؤامرات ضده وتهويد مدنه وخصوصا مدينة القدس والعمل على ضرب أساسات المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه ضمن خطة استراتيجية تعتمد على حفر الانفاق تحت المسجد الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
واعتبرت المبادرة، في بيان صدر أمس الخميس تحت عنوان “لا مرحبا بالمجرم المحتل”، أن تدنيس لابيد لأرض البحرين يأتي في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البحريني الأبي الذي ظل وفيا لقضيته المركزية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، وأن الكيان الإسرائيلي زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لابقاءه في حالة استنزاف دائمة تبعده عن التقدم والتطور والازدهار.
وقالت إن “فتح سفارة للكيان الصهيوني في بلادنا الحبيبة تدنيس لترابها الطاهر واختراق كبير يُمكّن الاحتلال من العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والتامر على الأمن المجتمعي بكافة أشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها وإحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية وإبعاده عن أشقاءه في البلدان العربية الأخرى ليتسنى له الاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الأخرى”.
وطالبت المبادرة سلطات بلادها بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة، داعية كل فئات الشعب البحريني تجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس.
أكدت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني على رفضها التام للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يتوانى عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ وممارسة أبشع أنواع إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني بما فيها عمليات التنكيل ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتشريد أهاليها وحياكة المؤامرات ضده وتهويد مدنه وخصوصا مدينة القدس والعمل على ضرب أساسات المسجد الأقصى تمهيدا لهدمه ضمن خطة استراتيجية تعتمد على حفر الانفاق تحت المسجد الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
واعتبرت المبادرة، في بيان صدر أمس الخميس تحت عنوان “لا مرحبا بالمجرم المحتل”، أن تدنيس لابيد لأرض البحرين يأتي في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البحريني الأبي الذي ظل وفيا لقضيته المركزية، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، وأن الكيان الإسرائيلي زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لابقاءه في حالة استنزاف دائمة تبعده عن التقدم والتطور والازدهار.
وقالت إن “فتح سفارة للكيان الصهيوني في بلادنا الحبيبة تدنيس لترابها الطاهر واختراق كبير يُمكّن الاحتلال من العبث بالسلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي والتامر على الأمن المجتمعي بكافة أشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها وإحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية وإبعاده عن أشقاءه في البلدان العربية الأخرى ليتسنى له الاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الأخرى”.
وطالبت المبادرة سلطات بلادها بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة، داعية كل فئات الشعب البحريني تجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من أجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس.